هل الموت فجأة من غضب الله ؟ يشغل ذهن كثير من الناس هل الموت فجأة من غضب الله؟، وماذا نقول للتحصين من موت الغفلة أو نقول عند حدوثه؟، لذا ينبغي على كل مسلم أن يعرف حقيقة واحدة بأن الموت من الأمور اليقينة التي لا ينبغي لأحد أن يشكك في وقوعها أو أن هناك ما يدفعها وأن الموت تتعدد أسبابه لكن لا تحول عنه أي وسائل لقوله تعالى:"أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ".
من خلال التقرير التالي نوضح هل الموت فجأة من غضب الله؟، وماذا يقال للتحصين من موت الغفلة؟
هل الموت فجأة من غضب الله؟
الموت في اللغة: ضد الحياة، يقال: مات يموت فهو ميت وميت ضد حي، والمتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى؛ فأسند التوفي إليه سبحانه، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح؛ يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ [السجدة: 11].
وعن مجاهد قال: “جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم”، وعن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
الموت حقيقة لا تميز بين شاب وكبير، ولا بين غني وفقير، لذا ينبغي على كل إنسان أن يوقن بوقوع أجله وإن تأخر وأن يكون على استعداد للموت فجأة؛ لأنه يأتي فجأة، والاستعداد للموت يكون بالتوبة المستمرة، فكلما عصى رجع وأناب قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"(رواه الترمذي).
ومن علامات اقتراب الساعة موت الفجأة بكثرة لما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من اقتراب الساعة أن يُرى الهلال قبُلا فيقال: لليلتين، وأن تُتخذُ المساجد طرقا، وأن يَظهرُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ"(رواه الطبراني).
وموتَ الفجأة من أقدار الله التي يقضي بها في عباده بأن يصيبَ الموتُ العبدَ مفاجأة من غير إمهال ولا إخطار، وقد يحتمل موتَ الْفَجْأَةِ أن يكون خيرا، ويحتمل أن يكون شرا، وذلك بحسب اختلاف حال المتوفى، وما له عند الله -عز وجل-، فإذا كان المتوفَّى من أهل الصلاح والخير، وله عند الله من الحسنات والأعمال الصالحة ما يُرجَى أن تكون نورا بين يديه يوم القيامة: فجميع صور الموت بالنسبة له من الخير، سواء موت الفجأة، أو بعد معاناة سكرات الموت.
جاء عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ: «رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ».
وموت الفجأة في حقه رحمة وتخفيف وعفو من رب العباد، فلا يجد من ألم الموت وشدة سكراته ومعاناة مرضه شيئا يذكر، وإن وقع له ذلك ولم يكن موته فجأة، كان تكفيرا لسيئاته، ورفعة لدرجاته عند الله، وذلك تصديق لما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أمر المؤمن كله له خير، وأن موت المؤمن راحة له من نصب الدنيا وعذابها، إلى نعيم الآخرة.
أما إذا كان المُتوفَّى من المقصرين والمسرفين على أنفسهم، أو الفسقة الظلمة أو الكفرة: فموتُ الفجأة بالنسبة له نقمة وغضب، إذ عوجل بالموت قبل التوبة، ولم يُمهَل كي يستدركَ ما مضى من تفريطه وتقصيره، فأُخِذَ أخذةَ انتقام وغضب كما وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ"، حيث روى عُبَيْدُ بْنُ خَالِدٍ السُّلَمِي -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسِفٍ"(رواه أبو داود)، و"أخذة أسف" أي أخذة غضب، وذلك لقوله عز وجل: (فَلَمَّا آسفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)[الزخرف: 55] أي فلما أغضبونا بمعاصيهم انتقمنا منهم، فموت الفجأة أخذة غضب من الجبار -جل في علاه-، إذ لم يتركِ العبد ليتوب ويستعد للآخرة، ولم يُمرضه ليكونَ المرضُ كفارة له، ومذكرا بقرب الأجل فيستعد للقاء الله، وإنما أخذه فجأة دون مقدمات؛ كما قال تعالى: (فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ)[الأعراف: 95].
ومن كرم الله -عز وجل- على عباده: أن جعل ملك الشمال ينتظر ست ساعات كي يتوب العبد، وإن لم يفعل كتب عليه سيئة واحدة، فقد روى أبو أمامة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها، ألقاها، وإلا كتبت واحدة"(رواه الطبراني والبيهقي) لماذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"؛ لأنه لا يريدنا أن نموت وإلا ونحن مستعدون للموت.
هل الموت فجأة من غضب الله؟
الحذر لن يغنيك من القدر بهذه الكلمات أجابت دار الإفتاء المصرية على سائلة تقول: أخاف من الموت فكيف آخذ حذري منه؟
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: “عليكِ أن تستعدى للقاء الله وتتجاهلى هذا الحذر، لأن الحذر لن يغنيك من القدر والميت مقتول بأجل”، موضحا أنه ينبغي عليكِ أن تستمتعى باللحظة الحاضرة، وبالممارسات التى تفعلينها فى مرحلتك السنية.
وشدد أمين الفتوى: "اعبدي الله وابعدى عن المحرمات وافعلي الواجبات التى عليك من العبادات وغيرها، ووقتها لن تحتاجى إلى أن تسأليني هذ السؤال".
كما فرق “ممدوح”، بين موت الغفلة وموت الفجأة، قائلًا أن موت الفجأة إن كان صاحبه في حالة من الغفلة فهو موت غفلة، وإنما إن كان مستحضرًا الموت وقلبه حاضر مع الله سبحانه وتعالى فحين يموت فجأة لا يكون موته غفلة.
وأوضح أن هناك فارقا بين الانغماس في الملذات والمعاصي كأن الإنسان لا يموت أبدًا فيأتيه الموت وهو في هذه الحالة من العفلة، مؤكدًا أن هذه ليست كالغفلة البشرية الطبيعية بالانشغال في المباحات، وأضاف ممدوح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من فجاءة النقمة، والنقمة هي أثر غضب الله المفاجيء الذي من أمثلته موت الغفلة، فموت الفجأة حين يأتي على صاحبه غفلة يكون نقمة، لكن أحيانا يموت المرء وهو يصلي، فهي موتة فجأة "بس أحلى موتة دي" حسب تعبيره، أويموت آخر وهو يسعى للرزق وطلب الحلال، وأكد ممدوح أن "موت الفجأة لا يكون مذمومًا إذا جاء للمؤمن التقي".
ما يقال للتحصين من موت الغفلة
1- «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
2-« اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، أسألُكَ أن تقيني الخوف من الموت».
3- « لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».
4- «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
5-«اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».
6- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
7- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
8- « يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، أصرف عني كل شر، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
9- عن الرسول صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
10- اللهم إني أخاف الموت علي غفلة واخاف الموت علي معصية واخاف ظُلمة القبر، اللهم أهدِ قلبي وأغفر لي وأحسن خاتمتي واقبضني في ساعة رضا ، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك.
11- لا إله إّلا الله الجليل الجبّار، لا إله إلّا الله الواحد القهّار، لا إله إلا الله الكريم الستّار، لا إله إلّا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له مسلمون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له عابدون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له قانتون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له صابرون، لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، اللهمّ إليك فوّضت أمري وعليك توكّلت يا أرحم الرّاحمين.
12- عنْ عبد اللّه بن عُمر - رضي الله عنهما-قال : «كان منْ دُعاء رسُول اللّه- صلّى اللّهُ عليْه وسلّم-: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك»، رواه مسلم.
دعاء التوبة النصوح
1- قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: «اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْك
2- « اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، وأستغفرك من الذنوب التي لايطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك».
3- « اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا».
4- « ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».
5- « اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك، يارب الأرض والسموات، اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته، وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك».
6- « اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي».
7- « ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين».
8- « ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي أني تبت إليك وإنى من المسلمين».
9-« رب أنزلني منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأجعلنا من الراشدين، و أجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين».