قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تمثال توت عنخ آمون عندما زار باريس في معرضه في فرنسا وعرض هناك أصبحت فرنسا بالكامل تتزين بلوحات توت عنخ أمون، مما دفع شركات الطيران العارض إلى إعادة الخطوط مباشرة مع مصر، متابعا «نقلنا أكثر من 4000 قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير حتى الآن.
وأوضح «وزيري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، والذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي والمذاع عبر فضائية «dmc»، أن الآثار هي قوة مصر الناعمة في الخارج والجميع يقدرها والمعارض الأثرية الخارجية لها مردود كبير على دعم السياحة وعائد مادي واقتصادي يصل إلى ملايين الدولارات، مشيرا إلى أن المعرض الأخير لرمسيس أغلب المعروضات به من المخازن الأثرية في مصر.
المعارض المصرية للآثار
وأشار الدكتور مصطفى وزيري إلى أن المعرض تضمن 181 قطعة وبدأ في أمريكا وبمجرد الإعلان عن فتح باب حجز التذاكر تم حجز 30 ألف تذكرة في الساعات الأولى من الإعلان عن فتح حجز التذاكر، وكل يوم لا يقل عن 2000 زائر يتوافدون على معرض الآثار المصرية في أمريكا بمدينة سان فرانسيسكو وسينتقل إلى فرنسا وإلى مدينة سيدني، وما زلنا نخطط لاستمرار المعرض في اليابان دول آسيا.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعارض المصرية للآثار تعكس عددا كبيرا من السائحين على مصر، لافتا إلى أن هناك رقابة صارمة على تأمين القطع الأثرية من خلال لجنة لترميم الآثار تقوم بمراجعة القطع قبل السفر للتأكد من قدرتها على السفر وتحمل السفر، والقطع الأثرية غير المتكررة لا يمكن السماح بسفرها للخارج مثل قناع توت عنخ أمون، ولكن يتم السماح بمشاركة القطع التي لدينا منها مئات النسخ.
وأضاف أن المعرض المصري للآثار في الخارج يقدم خدمات الجولات السياحية الافتراضية لتوفير الفرصة للسياح لرؤية كل تفاصيل المناطق الأثرية المصرية بما يشجعهم على زيارة مصر.