أعلنت دار الإفتاء أن غدًا الأحد، هو أول أيام شهر صفر.
في سياق آخر، قالت دار الإفتاء عبر الفيسبوك، إن الشماتة بما ينزل بالغير من المصائب سواء الموت أو غيره من الأخلاق المذمومة والصفات القبيحة لذا فلا تجوز شرعًا.
وأضافت الدار عبر الفيسبوك : الشماتة في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب ممنوع شرعًا؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات.
وتابعت: عن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ الله ويَبْتَليك» رواه الترمذي. فسنة الله في الحياة أنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا.
كما أنَّ الموت من المقادير التي كتبها الله تعالى على جميع الخلق؛ فكلُّ إنسان لا بد أنه سيموت؛ فلا ينبغي لأحد أن يشْمَت عند موت غيره، فالموت مما لا يمكن أن يَفِرَّ منه المرء مهما طال عمره، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.