قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان عندما يدخل القلب، يصلح البال ويجعل صاحبه مطمئنا لكل أموره، لافتا إلى أن كل الأزمات التى تواجه المؤمن؛ يكون دائما مطمئنا واثقا فى الله، مثلما حدث مع سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، والمؤمنين؛ عندما قاطعه الكفار لمدة 3 سنوات؛ حتى يرجعوهم عن دين الله.
وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، محاصر ومعه المؤمنين، هل كان صعبا عليه يدعو ربه ان ينزل عليهم مائدة من السماء، لكن القضية هنا كانت اختبار للإيمان، هل انتحر احد منهم وكذلك عام الرمادة، هل انتحر احد، لكن المؤمن يعلم أن الله يبلى عباده بالشر والخير، وبضيق الرزق".
وأكمل: "قلة الإيمان سبب الظواهر الغريبة فى المجتمع، تلاقى اب يقتل أبنائه، ليه عشان مش قادر ياكلهم، ليه ملكش رب تدعوه، هذا سببه قلة الإيمان، شوف ربنا بيقولك ايه لو مشاكلك سواء الاجتماعية أو المعيشية، شوف الغبرة المؤمنين قاعدين مع سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهى موطن الإيمان، بلد الطمأنينة، بلد تحس بها بالراحة، تخيل الصحابة اتحاصروا من أعداء الاحزاب، ايه اللى حصل ولا حاجة ده مراد ربنا، ولا اتهز إيمانهم، قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله، هذا من أهمية الإيمان تعالى انت يا اللى خايف من بكرة او التنسيق مش عاجبك، مفيش حاجة تتحرك الا بأمر الله،".