قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

11 عام ويرغب فى الالتحاق بكلية الهندسة.. والدة الطفل النابغة بدمياط تروي تفاصيل مواهبه الفذة

رئيس جامعه حورس
رئيس جامعه حورس
×

انطلقت على مدار اليومين الماضيين، الكثير من المبادرات الداعمة للطالب يحيي النجار ، الذي وصفوه الدمايطة بالطالب النابغة، وطالب الدمايطة من الجهات المعنية ممثلة في وزارة التربية والتعليم بمساعدة الطالب الذي لا يتعدى عمره ١١ عاما للالتحاق بكلية الهندسة.

البداية كانت بمكتب الدكتور السيد محمد عبد الهادي، رئيسجامعة حورس الخاصةوالذي استقبل الطفل ووالدته واستمع إلى طلبها والذي وصفه بالغريب وهو إلحاق ابنها بكلية الهندسة.

وكتب رئيس جامعة حورس منشورا، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يسرد فيه الواقعة، قائلا: “فؤجئت بسيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، مقيمة في مدينة دمياط، معها نجلها الطفل البالغ من العمر نحو 11 عاما، وطلبت مقابلته”.

وتابع رئيس جامعة حورس، أن هذه السيدة طلبت مقابلة رئيس الجامعة، وعلى الفور استجاب لطلبها وأدخلها ورحب بها، وسألها عن مطلبها، ولكن كانت الإجابة غريبة، إذ أنها ترغب في أن يلتحق ابنها بكلية الهندسة جامعة حورس.

وأضافالسيد عبد الهادي، أنه عندما سألها عن مجموع نجلها في الثانوية العامة، كانت الإجابة صادمة، حيث أنه ما زال في الصف الخامس الابتدائي، الأمر الذي أثار دهشته وبدأ الاستغراب يظهر على وجهه.

وأعرب أن السيدة طلبت منه أن يطلع على بعض الأوراق التي كانت صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط، والتي توضح أن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي، وعندما سألها عن كيفية سماح الجامعة له بالحضور، كانت الإجابة أن هذا الأمر حدث بطريقة ودية.

وسألته السيدة أنه إذا وافق على حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وإعطائه ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟.

ومن ثم وجهها الدكتور عبد الهادي، بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة، حتى وإن تطلب الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة تقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام أو اثنين، وبعدها على الفور الالتحاق بكلية الهندسة، متعهدًا على نفسه بأن يخصص له منحة مجانية.

وعندما قالت السيدة إن المدرسة رفضت ذلك الأمر، رد عليها عبد الهادي: "آسف جدًا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة.

ومن ناحية أخري أكدت والدة الطفل يحيي النجار أنها توجهت إلى الجامعة من أجل أن يلتحق طفلها بكلية الهندسة فهو طفل غير عادي وذكى للغاية وهى تدعمه وتقف بجانبه مهما كلفها ذلك من مشقه وصعاب.

وتابعت أنه حتى الآن لم يقبل طفلها لالتحاق بالكلية نظرا لوجود إجراءات خاصة بالتربية والتعليم تستلزم الموافقة على إلحاقه بالجامعة في هذا السن الصغير وإنها ستسلك كل الطرق لدعم طفلها.

اقرأ أيضا