على ما يبدو أن المرض يزداد على الملكة إليزابيث الثانية ويثقل من حركتها أكثر فأكثر، حيث يشهد القصر الملكي حركة غير طبيعية وغير معتادة، فقد يقوم الأمير تشارلز بزيارات صباحية منتظمة للملكة في بالمورال حيث لا تزال تعاني من مشاكل في الحركة.
يقول خبراء ملكيون إنها علامة على قلق أمير ويلز على والدته لأن الزيارات غير المخطط لها بين أفراد العائلة المالكة غير عادية للغاية، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
تكافح الملكة إليزابيث الثانية منذ عام تقريبًا مع مشاكل في التنقل والحركة، حتى أنه يشعر أقرب المستشارين بالقلق على صحتها، خاصًة إن من المفترض أن تسافر من بالمورال لـ حوالي 1000 ميل لتعيين رئيس الوزراء الجديد الشهر المقبل.
اختفاء خلف أسوار القصر
تم نقل حفل الترحيب العام التقليدي للملكة عند وصولها إلى بالمورال خلف أبواب مغلقة، كما لم تتم رؤيتها في الكنيسة أيام الأحد منذ وصولها، كل هذه الامور تعتبر غير عادية على الملكة ذات الـ 96 عامًا.
قلق الأمراء
يقوم الأمير تشارلز بـ زيارة والدته الملكة بشكل شبه يومي ويعتبر هذا غريب على النظام الملكي، فقد أصبح الامير يستغل اوقات فراغه في قضاء الوقت معاها، وقالت إنجريد سيوارد من مجلة ماجستي: "من غير المعتاد أن يقوم الأمير تشارلز بهذه الأنواع من الزيارات المرتجلة لرؤية والدته".
كما يقوم الأمير أندرو كذلك بالبقاء بالقرب منها منذ ذهابها إلى بالمورال، حيث كشفت المصادر أن الأمير يناقش مستقبله مع والدته الملكة.
آخر ظهور لـ الملكة إليزابيث
التقطت آخر صورة للملكة وهي تنزل من طائرتها في مطار أبردين في 21 يوليو الماضي، ولم تظهر من ذلك اليوم، ويتكهن البعض أن حالتها الصحية تزداد سوء.