الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

راح ضحيتها 900 شخص .. كارثة مأساوية تعيشها باكستان بعد أزمة السيول

سيول
سيول

أمطار الخير الموسمية باتت ضيفا ثقيلا يحل فى باكستان كل عام والتى دامت أسابيع لا يسعها بحيرات وسدود البلاد أما الوديان فقد تحولت مصدرا للسيول الجارفة .


الفيضانات فى باكستان هذا العام راح ضحيتها 900 شخص فى الوقت الذى نزح فيه الملايين من مواطنى باكستان إلى القرى بسبب ارتفاع منسوب المياه بالاضافة لعدم عودة 225 ألف أسرة إلى المنازل التى جرفتها المياه وأماما هذه المشاهد المآساوية اعلنت باكستان حالة الطوارئ العامة وكانت المناطق الريفية أكثر المناطق تضررا وحياة الملايين منها ستكون صعبة حى بعد انحسار المياه .


أكثر من مليونى فدان مزروعة تم اتلافها فى إقليم السند وحده فى باكستان وفقد آلاف المزارعون غذائهم وجمع تبرعات مالية للمواطنين الذين استقروا فى أماكن لم تغمرها المياه ولكن الامطار التى لم تتوقف ألحت عليهم بالحاجة لسقف يحميهم ولو كان حتى من القماش .

 

باكستان تناشد دول العالم لتقديم مساعدات مالية لمواجهة تداعيات كارثة الفيضانات

 

ناشدت الحكومة الباكستانية، دول العالم لتقديم مساعدات مالية لها لمواجهة تداعيات كارثة الفيضانات التى اجتاحت أقاليم باكستانية مؤخرا، وأودت بحياة ما لا يقل عن 830 شخصا وتشريد آلاف الأشخاص عبر أنحاء باكستان .


ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية مؤخرا، عن رئيس الوزراء الباكستاني شاهباز شريف قوله في رسالة بالفيديو" إن عمليات الإغاثة الحالية تتطلب تدبير 80 مليار روبية باكستانية، وإنه من المطلوب أيضا مئات المليارات من الروبيات للتغلب على آثار الخسائر الناجمة عن الفيضانات ولإعادة تأهيل الضحايا".

 

باكستان تقوم بتوزيع مساعدات إغاثة نقدية تقدر قيمتها بنحو 2ر37 مليار روبية

وقال رئيس الوزراء الباكستاني" إن الحكومة تقوم بتوزيع مساعدات إغاثة نقدية تقدر قيمتها بنحو 2ر37 مليار روبية ، بالإضافة إلى تخصيص معونة فورية تقدر قيمتها بنحو 5 مليارات روبية لتسريع جهود الإنقاذ".


وأضاف قائلا" إن الحكومة ستقدم أيضا تعويضات قيمتها مليون روبية إلى العائلات التى فقدت ذويها من جراء الفيضانات، بالإضافة إلى دعم إضافى للمصابين ولمعالجة الأضرار التى لحقت بالمنازل".

 

باكستان لا يمكنها معالجة الوضع الناجم عن الفيضانات بمفردها


من جهتها، قالت وزيرة شؤون التغير المناخي في باكستان شيري رحمن،" إن باكستان لا يمكنها معالجة الوضع الناجم عن الفيضانات بمفردها، وإن الأمطار الموسمية فى إقليم السند لم يسبق لها مثيل، كما أن إقليم بالوتشيستان معرض للخطر أيضا، وليس بمقدور السلطات في الأقاليم المنكوبة أو العاصمة إسلام أباد، مواجهة آثار هذه الكارثة المناخية الكبيرة بمفردها".


وأوضحت الوزيرة الباكستانية قائلة"إن هناك الكثير من الأرواح البشرية معرضة للخطر، وأصبح هناك آلاف آخرون بلا مأوى، وثمة حاجة إلى قيام شركاء دوليين بتعبئة الجهود لتقديم المساعدة".