أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم السبت عن إدانتها للغارة الجوية التي استهدفت دار "حضانة" أطفال في إقليم تيجراي.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الغارة الإثيوبية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى ومصابين بين الأطفال.
وكانت اتهمت جبهة تحرير إقليم تيجراي الجيش الاثيوبي باستهداف روضة أطفال، حيث قال الناطق باسم الجبهة كينديا جيبريهيوت لوكالة الأنباء الفرنسية إن "طائرة ألقت قرابة الظهر... قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين".
ومن ناحية أخرى، قال رئيس جبهة تحرير تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل. مساء أمس الجمعة، إن الجبهة مستمرة في "نضالها" ضد حكومة إثيوبيا وذلك بعدما قصفت الأخيرة عاصمة الإقليم ميكيلي فيما نفت أديس أبابا اتهام جبهة تيجراي باستهداف المدنيين.
وأضاف جبريمايكل في تصريحات صحفية: "الغارات التي شنتها إثيوبيا واستهدفت المدنيين في ميكيلي استمرار للعدوان على شعبنا وستعزز من نضالنا".
من جانب آخر، نشرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا بيانا قالت فيه إن "الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من التصعيد في تيجراي وتحث جميع الأطراف المسلحة على خفض التصعيد والدخول في حوار".
ومساء الجمعة، صرح المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي كينديا جيبريهيوت لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "طائرة ألقت قرابة الظهر... قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين".
وأكد مسؤول في مستشفى أيدير في ميكيلي أن المنشأة الطبية استقبلت "أربعة قتلى بينهم طفلان وتسعة جرحى".
وأكد مكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية أن "سلاح الجو في إثيوبيا يرد بوضوح على الهجوم ضد إثيوبيا ولا يستهدف سوى مواقع عسكرية"، مؤكدا أن جبهة تيجراي "وضعت أكياس جثث زائفة في مناطق مدنية للقول إن الطيران استهدف مدنيين".