آثار بوست للدكتور السيد محمد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس الخاصة ، عبر صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يسرد فيه واقعة حدثت معه بمكتبه بالجامعة عن سيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، مقيمة في مدينة دمياط، معها نجلها الطفل البالغ من العمر نحو 11 عاما، وطلبت مقابلته.
وتابع رئيس جامعة حورس، أن هذه السيدة طلبت مقابلة رئيس الجامعة، وعلى الفور استجاب لطلبها وأدخلها ورحب بها، وسألها عن مطلبها، ولكن كانت الإجابة غريبة، إذ أنها ترغب في أن يلتحق ابنها بكلية الهندسة جامعة حورس.
وأضاف السيد عبد الهادي، أنه عندما سألها عن مجموع نجلها في الثانوية العامة، كانت الإجابة صادمة، حيث أنه ما زال في الصف الخامس الابتدائي، الأمر الذي أثار دهشته وبدأ الاستغراب يظهر على وجهه.
وأعرب أن السيدة طلبت منه أن يطلع على بعض الأوراق التي كانت صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط، والتي توضح أن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي، وعندما سألها عن كيفية سماح الجامعة له بالحضور، كانت الإجابة أن هذا الأمر حدث بطريقة ودية.
وسألته السيدة أنه إذا وافق على حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وإعطائه ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟.
ومن ثم وجهها الدكتور عبد الهادي، بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة، حتى وإن تطلب الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة تقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام او اثنين، وبعدها على الفور الالتحاق بكلية الهندسة، متعهدًا على نفسه بأن يخصص له منحة مجانية.
وعندما قالت السيدة أن المدرسة رفضت ذلك الأمر، رد عليها عبد الهادي: "آسف جدًا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة.
المثير أن البوست الخاص برئيس الجامعه آثار جدلا كبير عبر صفحات التواصل الاجتماعى ونادا الكثير من الدمايطة كلا من وزير التعليم والأجهزة المعنيه بمساعدة الطفل نظرا لذكاؤه وقدراته الغير عادية وانتشرت دعوات عبر الفيس بوك تطالب بدعم الطفل.
أقراايضا