حرب الغاز التى شنها الرئيس الروسى بوتين ضد أوروبا لا تجعلها ترتعش بردا فى فصل الشتاء فقط إنما قد تغرقها فى ظلام دامس، فالزيادة المتوقعة فى سعر فاتورة الطاقة ب أوروبا تضع العديد من العائلات فى خيارين إما النور أو الدفئ أو الغذاء .

أزمة كشفتها تقارير إعلامية أوروبية ذكروا أن الفاتورة السنوية للطاقة فى بريطانيا سترتفع بشكل جنونى بداية من أكتوبر المقبل تصل نسبتها 80% ، والأسرة البريطانية تدفع حاليا فاتورة للكهرباء بقيمة 164 جنيه إسترلينى فى حين ترتفع القيمة فى أكتوبر المقبل لتصبح 300 جنيه إسترلينى وتتواصل الزيادة فى بناير 2023 وتسجل 450 جنيه إسترلينى ، وفى إبريل متوقع أن تسجل 550 جنيه استرلينى .

ورغم أن الحكومة البريطانية وعدت بحزمة دعم للمواطنين تبلغ 15 مليار جنيه استرلينى للأسر وبشكل عاجل لإدارة الأزمة وما ينطبق على بريطانيا يسرى على الدول الأوروبية الأخرى لا سيما أن الرئيس الروسى يسير فى تطوير سلاح الطاقة لخدمة مصالح بلاده .

روسيا تعلن استهداف القوات الأوكرانية محطة زابوروجييه النووية بنيران المدفعية

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، عن استهداف القوات الأوكرانية محطة زابوروجييه النووية بنيران المدفعية من العيار الثقيل مرتين خلال الساعات الماضية، مؤكدا في الوقت نفسه أن قواتها تمكنت من تدمير مدفع من طراز هاوتزر "إم ـ 777" الأمريكي الصنع الذي استخدم في هذا القصف بواسطة أسلحة عالية الدقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ "إنه نتيجة القصف الأوكراني، انفجرت أربع قذائف في منطقة محطة الأكسجين والنيتروجين في زابوروجييه"، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف موقع المدفعية الأوكرانية، الذي صدر منه قصف أراضي محطة الطاقة النووية، غرب بلدة مارجانيتس في مقاطعة دنيبروبيتروفسك الواقعة في وسط أوكرانيا، دون أن تشير إلى وقوع ضحايا جراء هذا القصف.

ويأتي هذا القصف في الوقت الذي كشف فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، عن احتمالية تواجد دائم لبعثة الوكالة في محطة زابوروجييه النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا.

روسيا تحتفل بمرور 79 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر

احتفت وزارة الخارجية الروسية، بمرور 79 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، لافتة إلى أنه في 26 أغسطس 1943 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها بحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة - "لقد تعاون بلدانا بشكل وثيق في الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي مع مصر، وبمساعدة الاتحاد السوفيتي جرى بناء حوالي 100 منشأة صناعية كبيرة في مصر".

وأضاف البيان:" أن العلاقات بين روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية اليوم ذات طبيعة شراكة شاملة وتعاون استراتيجي، حيث تتميز العلاقات الروسية المصرية بحوار سياسي مكثف ويجري تنفيذ تفاعل بناء بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية"، منوها بأن المجال التجاري والاقتصادي يُعد أحد المجالات الرئيسية للتعاون الروسي المصري، حيث تعتبر مصر الشريك الأكبر لروسيا في هذا المجال في الوطن العربي وفي القارة الإفريقية.

واختتمت الخارجية الروسية بيانها بالقول:"نحن نقدر عاليا المستوى الحالي للتعاون الروسي المصري، ونحن مهتمون بزيادة تعزيز النطاق الكامل للعلاقات الثنائية بين البلدين".

رئيس روسيا البيضاء يعلن اكتمال إعادة تجهيز الطائرات العسكرية البيلاروسية

كما كشف رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، عن اكتمال إعادة تجهيز الطائرات العسكرية البيلاروسية لإمكانية حمل أسلحة نووية.

قال لوكاشينكو ، إنه ”تم إدخال تعديلات على طائرات حربية من طراز سو-24 كي تتمكن من حمل أسلحة نووية“. مؤكدا أنه اتفق في السابق على هذه الخطوة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولا تملك روسيا البيضاء أسلحة نووية، لكنها حليف لموسكو وسمحت باستخدام أراضيها في الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي أواخر يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستزود بيلاروسيا بأنظمة صواريخ تكتيكية يمكنها حمل رؤوس نووية.