تحديث جديد لـ جوجل كروم يعطل بعض مواقع الويب.. اعرف السبب

حصل متصفح جوجل كروم Google Chorme، على تحديث مهم سيغير من طريقة عمل بعض مواقع الويب على جهازك، حيث تقييد ميزة الخصوصية الجديدة طريقة جمع تلك المواقع لبيانات المستخدمين الحساسة المعتمدة على المكون البرمجي المعروف باسم User Agents.

وبحسب ما ذكره موقع "howtogeek" التقني المتخصص، بدءا من أكتوبر المقبل، سيعمل متصفح جوجل كروم على التخلص التدريجي من استخدام المكون البرمجي User Agents، الذي كان يتم الاعتماد عليه لجمع تفاصيل حول جهاز الكمبيوتر والمتصفح وإرساله إلى مواقع الويب، لاستخدامها في تحديد طريقة عرض محتواها بما يتناسب مع مواصفات جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم وإصدار متصفحه.

ثغرة أمنية خطيرة في متصفح كروم.. جوجل تحذر

أسهل طريقة لـ تعديل كلمات المرور يدويا في جوجل كروم على أندرويد

تحديث كروم قد يعطل بعض مواقع الويب

ويشار إلى أن مكون جوجل User Agent، يجمع بعض البيانات الهامة من حاسوب المستخدم، من بينها اسم متصفح الويب ورقم إصداره، وكذلك نظام التشغيل  الخاص بالجهاز وإصداره، إلى جانب مواصفات ونوع وحدة المعالجة المركزية في جهازك.

وعلى عكس الميكروفون وكاميرا الويب لديك، يمكن لبعض صفحات الويب الوصول إلى وكيل المستخدم دون أذن المستخدم، لذلك قامت جوجل بإزالة إصدار المتصفح الثانوي في سلاسل User Agent في وقت سابق من هذا العام للحفاظ على خصوصية مستخدمي كروم.

وابتداء من أكتوبر 2022، مع وصول إصدار كروم Chrome 107، فإن كافة البيانات التفصيلية الخاصة بنظام التشغيل ومعالج حاسوب المستخدم سيتم التوقف عن إرسالها إلى بعض المواقع، وسيتم استبدال نظام التشغيل الكامل ومعلومات وحدة المعالجة المركزية بقيمة ثابتة "للنظام الأساسي الموحد".

وعلى سبيل المثال، سيتم تحديد جميع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows سيتم إرسال قيمة ثابتة في صورة 'Windows NT 10.0"، وستكون جميع أجهزة كمبيوتر ماك من آبل سيتم التعرف عليها على أنها 'Macintosh، وما إلى ذلك على الرغم من أن هذه السلاسل لها إصدارات، فلن يتم تحديثها بمرور الوقت، وذلك للحد من انتهاك بعض المواقع لخصوصية المستخدمين عبر متصفح كروم، قدر الإمكان دون كسر المواقع وتطبيقات الويب.

وتكمن الفكرة الأساسية لهذا التغيير على أن جوجل تسعى نحو تقليل البيانات التي تمكن مواقع الويب من عمل بصمة مميزة لكل مستخدم على الإنترنت، دون أن تعطل مواقع وخدمات الويب، إلا أنه من الواضح أن ذلك سيؤثر سلبا على بعض خدمات ومواقع الويب وربما يؤدي إلى تعطيلها.