رد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم الجمعة، على تصريحات رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، التي حذر فيها من أن الاتفاق النووي الوشيك مع إيران كارثة استراتيجية على "إسرائيل".
ونقلت إذاعة 103fm التابعة للجيش، عن أولمرت قوله: "إسرائيل" لا تواجه أي كارثة استراتيجية، وهي قوية، ولا أعتقد أن هناك من يهددها بجدية، من خلال فعل ما، قد يتسبب بكارثة استراتيجية".
وأوضح أولمرت، أن احتمال وصول نتنياهو وبن غفير إلى سدة الحكم، هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد "إسرائيل" أكثر من النووي الإيراني، داعيا الى التركيز على هذا الخطر، نظرا لأنه يهدد "إسرائيل" أكثر من أي شيء آخر.
وحمّل أولمرت، نتنياهو مسؤولية تدهور الوضع حول التهديد النووي الإيراني، وحقيقة أن إيران تقدمت لإمكانية صنع قنبلة أكثر من أي مسؤول إسرائيلي آخر.
وبالأمس، حذّر رئيس الموساد، دافيد برنياع، من أن الاتفاق النووي الوشيك مع إيران "كارثة إستراتيجية"، وبحسب ادعاء برنياع فإنه على المدى الطويل، سيسهل هذا الاتفاق على إيران محاولة الحصول على سلاح نووي. ووفقًا لبرنياع، إن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو "تكتيكات الاتفاق" الإيراني، الجارية تحت رعاية الدول العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.