سلط تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي اليوم الجمعة علي الاستثمارات العربية المتوقع ضخها في مصر قريبا.
ونقل التقرير عن الصندوق السيادي المصري ما أعلنه يوم الأربعاء الماضي إنه استقطب استثمارات بقيمة 3.3 مليار دولار من صناديق الثروة السيادية الأخرى حتى الآن هذا العام.
وسبق وذكرت صحيفة الأهرام الرسمية أن الاستثمارات جاءت بالدولار الأمريكي والجنيه المصري في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والصناعة وقطاعات أخرى.
استثمارات سعودية وإماراتية
وعن سبب الأهمية، أوضح المونيتور أن العديد من دول الخليج قامت باستثمارات كبيرة في مصر مؤخرًا، بما في ذلك من خلال صناديق الثروة السيادية.
استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخرًا على حصص في شركتين مملوكتين للدولة المصرية. كما حصلت المملكة مؤخرًا على مزيد من التمويل لخطط ربط الكهرباء مع مصر.
في يونيو الماضي، وقعت السعودية ومصر صفقة استثمار بقيمة 7.7 مليار دولار. كما تتزايد استثمارات الإمارات العربية المتحدة في مصر.
قررت مصر في وقت سابق من هذا العام بيع الشركات المملوكة للدولة في محاولة لدعم اقتصادها. وتعاني مصر بشكل خاص من التضخم وتباعات ملاتبطة بحرب أوكرانيا.
ووقعت المملكة العربية السعودية ومصر سلسلة من اتفاقيات الاستثمار في مارس 2018، وأنشأتا صندوقًا مشتركًا بقيمة 10 مليارات دولار لتطوير حوالي 1000 كيلومتر مربع من الأراضي المصرية في جنوب سيناء، لتكون جزءًا من مشروع نيوم.
كما وقع البلدان اتفاقية بيئية لحماية البيئة البحرية وتقليل التلوث للحفاظ على الشعاب المرجانية والشواطئ، واتفقا على ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.
الاستثمار القطري يشق طريقه قريبًا إلى مصر
وأضاف المونيتور في تقريره أن جزء من صفقات الاستثمار السعودية الأخيرة مع مصر خاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وبحسب الموقع الأمريكي، هناك دول عربية آخري في طريقها لضخ استثمارات عدة في مصر من بينها دول لا تتمتع بكامل العلاقات الطبيعية مع مصر. ويذكر أن كل من قطر ومصر أصلحتا إلى حد كبير علاقتهما المضطربة في سابقا، ويمكن للاستثمار القطري أن يشق طريقه قريبًا إلى مصر أيضًا.
هذا الأسبوع ، كشفت صحيفة ديلي نيوز إيجيبت أن جهاز الاستثمار القطري سيوقع قريباً صفقة استثمار بقيمة 20 مليار دولار مع مصر.