يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، دوما على تأكيد دور المرأة في المجتمع، ودائماً يحرص على تشجيع المرأة المصرية التى تناضل فى كل ميادين الحياة من أجل لقمة العيش الكريم.

ونجحت المرأة المصرية، منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، في تحقيق الكثير من المكاسب لصالح المرأة المصرية وتمكينها، فلدينا الآن أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ الحكومة المصرية، والمرأة وصلت إلى منصب المحافظ، إضافة إلى الكثير من المراكز القيادية في مختلف مؤسسات الدولة

وتزخر مصر دوما بالعديد من النماذج المميزة للسيدات المكافحات المجتهدات اللاتي لا يدخرن أي جهد لكسب لقمة العيش بالحلال.

أقرأ أيضًا:

جثته عايمة على وش الميّه.. التفاصيل الكاملة لانتشال غريق سيدي كرير

بوجه بشوش وابتسامة عريضة قابلتنا السيدة "سامية محمد" أثناء وقوفها على فرن العيش متحدية حرارة الجو الشديد، تبيع العيش في فرن بلدي للمواطنين من أجل كسب لقمة عيشها وأولادها بالحلال.

أيقونة كفاح وتحدي في عروس البحر، كل هذه الصفات يمكن إطلاقها على "الست سامية" التي تعمل منذ نحو ١٣ عاما في فرن بلدي بمنطقة شعبية بالإسكندرية من أجل كسب الرزق بعد انفصالها عن زوجها ومعها أولادها فقررت تحدى الظروف وكسب الرزق الحلال والعمل فى الفرن.

وقالت سامية في تصريحات لصدى البلد إنها منفصلة عن زوجها منذ سنوات وكانت تذهب يوميا لشراء العيش من الفرن، حتى عرض عليها صاحب المخبز العمل، فوافقت على الفور، لأنها كانت تبحث عن عمل لتصرف على أولادها بعدما أصبحت الأب والأم معا.

وأضافت أنها تبدأ العمل يوميا من السادسة صباحا ولمدة ٩ ساعات متواصلة حتى الثالثة عصرا وليس لها أجازات فهي تعمل بشكل يومي منتظم.

وتابعت أن المهنة ذكورية أصلا، ولكنها لم تنتبه لهذا الأمر وأصرت على العمل وشجعها البعض وعاب عليها البعض، ولكنها واصلت العمل لكسب لقمة العيش الحلال.

وتحدث ضاحكة أنها تعودت على حرارة العيش، ولهيب السخونة الخارج من الرغيف، بمرور الوقت، قائلة "المهم الرزق الحلال".