الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون أسبابا جوهرية عن التسرب من التعليم .. يجب توعية الأطفال بأهمية العلم.. والغرامات هي الحل للحد من الظاهرة

ظاهرة التسرب من التعليم
ظاهرة التسرب من التعليم

خبراء تعليم عن ظاهرة التسرب من التعليم : 
  يكشفون أسبابا جوهرية تدفع لذالك 

 يجب توعية الاطفال بأهمية العلم

يجب محاربة عمل الأبناء في سن مبكر

الغرامات الحل للحد من هذه الظاهرة  

 

تلقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعض المطالب الخاصة بضرورة العمل على مواجهة التسرب من التعليم  بمطروح خاصة للفتيات.

وتعد ظاهرة التسرب من التعليم هي انقطاع الطالب عن الدراسة وعدم إتمامه للمراحل الاولي من تعليمه، وهي من الظواهر الخطيرة المنتشرة بشكل كبير في مختلف المجتمعات، وتؤثر في الطفل سلبا وتعيق نمو المجتمع وتطوره، وتقدمه في مختلف مجالات الحياة، وتحدث هذه الظاهرة للعديد الأسباب التي ينبغي تسليط الضوء عليها لمعالجتها، وبالتالي حل هذه المشكلة وهذا ما سنعرضه من خلال بعض خبراء التعليم.

وصرح الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي  لـ “صدى البلد” أن أسباب تسرب الطلاب من التعليم متعددة منها "الاجتماعي، والاقتصادي، والتعليمي.

وأوضح أن من الأسباب الاجتماعية لترك الطلاب التعليم: دفع الأهالي بالأقاليم والقري الفتيات في سن مبكر للزواج ما يجعلهم يتركون التعليم، عمالة الأطفال ودفع الأهالي أبنائهم للعمل معهم بالحرف المختلفة، وبالنسبة للأسباب الاقتصادية  فسببها فقر الأهالي وسوء الحالة المادية ما يجعلهم يلجئون لعمالة الأطفال بدلال من التعليم لتخفيض تكاليف المعيشة.

وتابع الدكتور رضا مسعد أن من الأسباب التعليمية التي تدفع الأهالي. لتسريب أبنائهم من التعليم. هي رسوب الطالب في المواد الدراسية وأي عام دراسي عدة مرات ما يجعلهم يظنون انه لا يصلح للتعليم.

ونوه إلى أنه من مقترحاته لإلزام الأهالي والطلاب بعدم ترك التعليم  تطبيق الحكومة غرامات على من يسرب أبنائه من التعليم، وحرمان المواطنين المتسربين من التعليم من الخدمات المدعمة والمجانية التي تقدمها الحكومة.

كما قال الخبير التربوي حسن شحاتة واستاذ المناهج بجامعة عين شمس لصدى البلد حول هذه الظاهرة ان ظاهرة التسرب من التعليم لها عدة اسباب  منها "  عدم قدرة المدارس ببعض المناطق علي استيعاب اعداد الطلاب ،  غياب وعي المواطنين بالاقاليم و القري عن اهمية التعليم ، دفع الاهالي ابنائهم للعمل و هم تحت سن 18 سنة  .

وأشار الخبير التربوي حسن شحاتة ان من مقترحاته  لعدم تسرب الطلاب من التعليم  وضع نقاط بالقانون تلزم الاتي :

الزام الاهالي بتقديم ابنائهم للدراسة عند بلوغ السن القانونية لذالك…  

توفير المحافظين المدارس القادرة علي استيعاب كافة الطلاب بكل المراحل الدراسية من أبناء المحافظة

الغاء فصول محو الامية واستبدالها بالتعليم الابتدائي  

توجيه عقوبات علي الاهالي الذين يدفعون ابنائهم لترك التعليم لكسب المال والعمل

كما اضاف  الخبير التربوي ومعلم مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية الاستاذ احمد الشاعر لصدي البلد حول هذا الامر ان هناك عدة اسباب لتسريب الطلاب من التعليم و اغلبها اجتماعي. وهي " ترك الاولاد في مرحلة الابتدائية و الاعدادية التعليم للاتجاه نحو مساعدة اهاليهم في العمل  سواء في الزراعة او الصناعة او التجارة، عدم اهتمام المجتمع المحيط بالطالب بالتعليم و عدم تشجيعهم له ، لجوء الطالب في المرحلة الثانوية  لترك التعليم لكسب المال اعتقاد منه انه سبيل النجاح.

وتابع احمد الشاعر ان ايضا هناك اسباب اخري و اهمها رسوب الطالب دراسيا في عدة مواد او في سنة دراسية اكثر من مرة ما يجعله يظن ان هذه المواد الدراسية تفوق قدراته الاستيعابية وانه لا يصلح للتعليم .

وقال الخبير التربوي ان من اهم النقاط التي يجب ان تفعل للحد من هذه الظاهرة هي  تنفيذ حملات توعوية مكثفة للحث علي التعليم بقري الاقاليم ، والمتابعة الدائمة للاطفال في المرحلة الابتدائية ووضع مفاهيم  تحثهم علي اهمية تحصيل العلم ، ووضع اليك لمحاسبة الاهالي في حال تشغيلهم ابنائهم في غير السن القانونية بالعمل بالحرف المختلفة لكسب المال.