بعد توتر دبلوماسي دام شهورًا بين الرباط وبرلين توجت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى المغرب باتفاق بين البلدين على استئناف التعاون في مختلف المجالات.
ما أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها؟
اتفقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها المغربي ناصر بوريطة اليوم الخميس خلال اجتماع بالعاصمة المغربية الرباط على بيان مشترك ينص على استئناف التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وتحدث كلا الطرفين عن "فصل جديد" في العلاقات الألمانية المغربية، "مبنية على الوضوح والثقة والتعاون من أجل المصالح المشتركة وفق آليات جديدة".
وأعلن الوزيران، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط في أعقاب زيارة رسمية لبيربوك، فتح حوار استراتيجي على مستوى الخارجية وإعادة إحياء اللجنة الاقتصادية للدفع بالتعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والمالي وتعزيز الشراكة في مجموعة من المجالات منها الهيدروجين الأخضر والطاقة والاستثمار وتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وجدد البلدان، في البيان المشترك لهما، رغبتهما في تطوير العلاقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوكمة.
وأشار البيان إلى أنه وفي "الشراكة" بين البلدين "يلعب المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك المؤسسات السياسية الألمانية ، دورًا مهمًا".
أعلن الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك عن فتح حوار استراتيجي على مستوى الخارجية
إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا
وأدان الطرفان التدخل العسكري والغزو الروسي لأوكرانيا وانعكاساته على السلبية على أزمة الغذاء العالمية.
وقال بوريطة: "لدينا تطابق في العديد من الملفات سواء الخاصة بموضوع منطقة الساحل والشرق الأوسط ومالي وليبيا وأوكرانيا، نحيي دور ألمانيا للدفع بالعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي إلى الأمام وخلق شكل جديد من التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط