وفقا لتقرير صادر عن البنك المركزي المصري قد تراجعت أسعار الذهب بنسبة 3.07% لتصل إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع، على خلفية قوة الدولار ومع تراجع التوقعات بشأن معدلات التضخم على المدى القصير بشكل حاد خلال تداولات الأسبوع.
وقال تقرير صادر عن البنك المركزي حول تحليل اسواق المال الدولية عن الاسبوع الماضي ، ان مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة EM MSCI اغلق تداولات الأسبوع على تراجع بنسبة 1.04%، مسجلًا أكبر انخفاض أسبوعي له منذ نهاية شهر أبريل.
وأوضح تقرير البنك المركزي ان زيادة المخاوف عززت من الركود في مطلع الأسبوع، من معدلات الطلب على أصول الملاذ الآمن في حين أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو والبيانات الصادرة عن المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي قرب نهاية الأسبوع.
و سلطت الضوء على التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل التضخم، الأمر الذي دفع الدولار للصعود. وأنهى المؤشر على انخفاض في كل يوم من أيام الأسبوع، باستثناء يوم الأربعاء حيث حافظ على ثباته، إذ ظلت معنويات المخاطرة ضعيفة طوال الأسبوع.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها البنك المركزي التشيلي لضخ الدولار في السوق، كان البيزو التشيلي (-7.27%) أسوأ العملات أداء هذا الأسبوع، حيث اتسع عجز الحساب الجاري في تشيلي للربع الثاني وتجاوز المستويات المستهدفة ليسجل مستوى قياسي مرتفع وجاء الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني أقل من المتوقع، مما يشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وسط تصاعد حالة من عدم اليقين السياسي.
وسجل عجز الحساب الجاري لتشيلي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أكبر عجز سجلته البلاد منذ عام 2004. علاوة على ذلك، يقترب دعم العملة من نهايته، حيث أكمل البنك المركزي معظم مبيعاته في السوق الآجلة، وأكملت وزارة المالية عمليات البيع المنفصلة للدولار في سوق العملات الفورية.
وبالمثل، كان البيزو الكولومبي (-4.96%) ثاني أسوأ العملات أداء، مع استمرار تراجع أسعار النفط، وكما ذكر المدير المشارك للبنك المركزي أن النمو الاقتصادي من المرجح أن يتباطأ في النصف الثاني من العام وأن الظروف الحالية لا تفرض على البنك المركزي "تسريع سحب التحفيز النقدي". من ناحية أخرى، كان أداء الروبل الروسي (+3.48%) متقلبًا إلا انه العملة الوحيدة في المؤشر التي أغلقت تداولات الأسبوع على ارتفاع، حيث يستعد المصدرون لمدفوعات الضرائب المستحقة خلال الأسبوع المقبل عن طريق تحويل حيازات العملات الأجنبية مقابل الروبل. بالإضافة إلى ذلك، تلقت العملة دعمًا في مطلع الأسبوع من خلال عودة المستثمرين الأجانب من الدول "الصديقة" إلى سوق السندات المحلية، حيث أفادت التقارير أن ستة من أكبر بنوك (وول ستريت) أعادوا صفقات التداول في السندات الروسية مرة أخرى.