EN
منذ فترة انتشرت شائعات مفادها أن سكان لوس أنجلوس يخططون للاحتجاج على تصوير فيلم Fast & Furious الجديد لأنهم يزعمون أن الفيلم المليء بالأكشن والعنف، مسؤول عن تزايد الأنشطة الغير قانونية مثل استخدام شوارع المدينة في عمل سباقات دراج، كما أنه شجع على القيادة المتهورة والمستهترة مما يعرض أرواح الناس للخطر.
بالفعل يخطط سكان حي أنجيلينو هايتس في لوس أنجلوس ، كاليفورنيا حاليًا للاحتجاج على استكمال الجزء العاشر من سلسلة Fast & Furious في منطقة سكنهم، من خلال التجمهر وإقامة مظاهرات في نفس الشارع و مكان تصوير الفيلم، يوم الجمعة ، 26 أغسطس.
الاستيلاء على الشوارع وإقامة سباقات دراج غير قانونية أمر معتاد في منطقة أنجيلينو هايتس، ينجذب المتسابقون في الشوارع إلى المنطقة بسبب الدور البارز الذي لعبته هذه الضاحية في أول فيلم من سلسلة Fast & Furious الشهيرة، كان الفيلم الأول ولا يزال أحد أفلام السيارات الأيقونية، وهو على الأرجح السبب الرئيسي الذي جعل من أنجيلينو هايتس بؤرة رئيسية وموطن لأعمال الشغب القائمة على السيارات على مدار الـ 21 عامًا الماضية، الفيلم كان له أبرز الأثر في شعبية سيارة تويوتا سوبرا A80 وارتفاع نسبة مبيعاتها.
ومع ذلك ، كان لدى سكان الحي ما يكفي من الأسباب المنطقية جدا للاحتجاج والقيام بمظاهرة، وفقًا لتقرير قدمته شبكة CBS Los Angeles ، منها الضوضاء المستمر وتلوث الهواء الناتج عن السباقات العشوائية في الشوارع يبقي الناس مستيقظين حتى الصباح الباكر بسبب أصوات اصطخاب السيارات.
