أعلن كبير حاخامات فرنسا حاييم كورسيا، اليوم الخميس، أنه أجرى فحوصا أثبتت إصابته بكوفيد-19 ولا يمكنه بالتالي مرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في زيارته الرسمية التي تستغرق ثلاثة أيام.
وقال الحاخام الأكبر لفرنسا الذي كان من أعضاء الوفد الرسمي، لوكالة فرانس برس ”لا أعاني من أعراض. كان يجب إجراء اختبار للطيران لكن بالنسبة لي لم تكن هناك مشاكل. عندما حصلت على النتيجة، فوجئت“، مؤكدا بذلك معلومات بثتها إذاعة مونتي كارلو.
وكان كورسيا اعتذر صباح الخميس عن دعوة إلى الإذاعة بعد ظهور نتيجة الاختبار.
ونفى كورسيا الذي استهدفته حملة شتائم على شبكات التواصل الاجتماعي في الساعات الـ48 الماضية، أن يكون تعرض لضغوط حتى لا يتوجه إلى الجزائر.
وقال لإذاعة راديو ”جي“ التابعة للجالية اليهودية ”ليس أنه لم تكن هناك ضغوط فقط بل دعاني الرئيس وشدد على الدعوة. أصدرت الجزائر تأشيرتي وأرادت الجزائر أن أكون هناك لذلك ليس هناك أي مشكلة“.
وأكد كورسيا لفرانس برس أنه كان يريد أن يتحدث خلال زيارة لمقبرة سانت أوجين في العاصمة الجزائرية حيث دفن عدد كبير من الفرنسيين المولودين في الجزائر عن ”انتظار كثيرين أن يتمكنوا من الذهاب إلى الجزائر وأن يتمكنوا من زيارة قبور أسلافهم“.
وأراد حاييم كورسيا وهو ابن يهوديين ولدا في الجزائر ”تيسير هذه الإمكانية“ حتى لا تكون الجزائر ”مجرد بلد نتحدث عنه ولا يمكننا الذهاب إليه ورؤيته“.
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر الخميس زيارته الرسمية للجزائر التي تستغرق ثلاثة أيام يرافقه فيها وفد كبير يضم سبعة وزراء.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها السيد ماكرون الجزائر كرئيس بعد زيارة أولى في ديسمبر 2017، في بداية ولايته الأولى التي دامت خمس سنوات.