EN
جثة ملقاة على قارعة الطريق لشاب في العقد الثالث من عمره يرتدي ملابسه كاملة وذراعه الأيسر به وشم "تاتو" على شكل حيوان قرد، الدماء تنزف من كل مكان في جسده، رقبته بها عدة طعنات هي التي أودت بحياته، السبب بالنسبة للأهالي الذين عثروا على جثة المجني عليه في قطعة أرض فضاء بجوار صفط اللبن بكرداسة بمحافظة الجيزة.
شاب وراء ارتكاب الجريمة
" محمود " شاب هو القاتل قام بإنهاء حياة طليق شقيقته بتسديد عدة طعنات له، مؤازرا إياه في جريمته عشيق والدته وشقيقته ووالدته، بعد أن استحكم الشيطان من عقله، وزين له أن وفاة والده كانت بسبب زواج المجني عليه من شقيقته،على غير رضاهم، حتى تولدت بين شقيقته وزوجها خلافات، قام على إثرها بتطليقها، ليقوم بعدها بتدبر الأمر بأنها اللحظة المناسبة للانتقام منه، فقام بجريمته.
أحداث الواقعة بدأت ، عندما قام المجني عليه بالتوجه إلى أسرة طليقته، للتقدم لخطبتها، والذي لاقى عدم قبول من والد طليقته، ورفض تام منه على تمام تلك الخطبة.
بعد فترة قام المجني عليه بالتقرب من الفتاة، حتى لاقت استحسانه، فقام بالزواج منها، على غير رضا أسرتها، ليفارق بعد ذلك والدها الحياة، ليتولد بعدها بداخل نجله شعور ان سبب الوفاة هو زوج شقيقته، بعدما تزوج منها على غير رضاهم.
أنجبت الفتاة بعد فترة
وبعد فترة أنجبت الفتاة من المجني عليها، وتولدت مع ذلك حالة من المشاحنات والخلافات، والتي اشتدت يوما بعد يوم،حتي قام بعدها المجني عليه من تطليق زوجته، لتذهب بعدها إلى أسرتها مصطحبة معها نجلها.
قام بعد ذلك بالتوجه إلى منزل أسرة زوجته ليطمئن على نجله ويحاول أن يستعيد زوجته مرة أخرى، وهو ما رفضته طليقته، وعلى حين غفلة منها، قام بأخذ نجله وفر هاربا من المنزل.
مخطط 4 شياطين
شعرت بعد ذلك الأسرة بحالة من الغيظ الشديد، بدأت على إثرها بالتخطيط للتخلص منه، ليقوم بعدها شقيق طليقة المجني عليه ببدء مخططه مستندا على تنفيذها بشقيقته ووالدته وعشيق والدته، الذي لم يكن يعلم بمرافقته إياها.
قام شقيق طليقة المجني عليه بعد ذلك بالاتصال عليه وأخبره بالقدوم إلى المنزل، ليقوم بالصلح بينه وبين شقيقته ويرسلها بعد ذلك معه إلى منزله، والذي كان مخططهم على عكس ذلك تماما.
عند وصول المجني عليه إلى منزل طليقته، انهالوا عليه جميعا بالضربات وقام شقيق طليقته، بطعنه عدة طعنات بواسطة سلاحه الأبيض، حتى ارداه أرضا دون حراك مفارقا للحياة.
قام المتهمون بعد ذلك باستدعاء مساعد الصيدلي والذي يعمل في الصيدلية المجاورة لمنزلهم، ليقوم بالتأكد من أن قد فارق الحياة أم ما زال على قيد الحياة، والذي اخبرهم بعد رؤيته له انه يجب نقله إلى المستشفى في أسرع وقت.
قام بعد ذلك المتهمون بأخذ المجني عليه، مستقلين توك توك، وفي أثناء طريقهم قاموا بإلقائه في وسط الزراعات، ليقوم بعدها الأهالي باكتشاف الواقعة، وإبلاغ قوات الأمن بعثورهم على جثة شخص ملقى في وسط الزراعات ومفارق اللحياة.
قامت بعد ذلك قوات الأمن بعمل التحريات اللازمة واتخاذ الإجراءات، حتى تمكنت من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للجريمة.
