قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إجراء محادثات.. أول تعليق من أمريكا على اشتباكات إثيوبيا وتيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

دعت الولايات المتحدة الأربعاء حكومة إثيوبيا ومتمردي جبهة تحرير شعب تيجراي على إجراء محادثات لإنهاء القتال المتجدد، قائلة إن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر أنقذت "أرواحا لا تعد ولا تحصى".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا وندعو حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلى الأمام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة".

كما أضاف في إفادة صحفية أن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر "أنقذت أرواحا لا تعد ولا تحصى ومكّنت المساعدات الانسانية من الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، والآن، تهدد الاستفزازات الأخيرة والافتقار إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي هذا التقدم".

دعوة للتوسط

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع حكومة إثيوبيا على صعيدَي الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بهدف "وضع حد دائم للصراع في نهاية المطاف".

جاء ذلك، بعدما استؤنفت المعارك الأربعاء في شمال إثيوبيا على المناطق الحدودية لإقليم تيجراي حيث يتبادل متمردو تيجراي وحكومة إثيوبيا الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل خمسة أشهر.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأربعاء إلى وقف إطلاق النار "فورا" في إثيوبيا وعبر عن الصدمة إزاء استئناف أعمال العنف.

وقال جوتيريش "أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا" مضيفا "أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة إلى محادثات السلام بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيجراي".

وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس أتاحت الاستئناف التدريجي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعيش ظروفًا قريبة من المجاعة.

وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بين إثيوبيا ومتمردي تيجراي، وتبادلا الاتهامات بالاستعداد لاستئناف المعارك رغم تعهدات الجانبين المتكررة خلال الشهرين الماضيين الدخول في مفاوضات لم تبدأ بعد.

هذا وبدأ النزاع في تيغراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفيدرالي إلى المنطقة لاطاحة السلطات المحلية التي تحدت سلطته لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الاقليم.