أكدت الدكتورة ميار سامى أحمد، معيدة من ذوى الهمم بجامعة بنى سويف، أنها ولدت بدون إعاقة، ولكن نظرها بدأ يضعف بالتدريج، وبعد الوصول لـ مرحلة معينة أصبحت تعانى من إعاقة بصرية.

وأضافت ميار سامى أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " التاسعة" المذاع على القناة الأولي، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، أنها وضعت لـ نفسها حلم " يا أنجح .. يا أنجح" ولا يوجد خيار ثالث غير الأثنين.

ولفتت إلى أنها واجهت صعوبات كثيرة فى الحياة، وأقصى صعوبة واجهتها التحول بالمذاكرة من النظر لـ السماع فقط، وأنها كانت تسعى لترك بصمة، وان تكون قدوة لـ غيرها.

وأشارت إلى أنها دخلت كلية علوم، وأنها دخلت الجامعة بناء على رغبة شقيقتها الكبيرة، وبدأت تواجه الصعوبات فى الجامعة، و وصلت لـ الهدف التى تسعى له.

وأكدت أن الوصول لـ النجاح، يحتاج المرور بـ الصعوبات، وأن الوصول لـ النجاح يتطلب الصعود خطوة بـ خطوة.

وكشفت أن أسعد اللحظات بالنسبة لها عندما تشاهد فرحة والدها، والدتها، وقدمت الشكر لـ كل من وقف بجوارها، وأوضحت أنها كانت واثقة فى الوصول لما وصلت له.

وقام يوسف الحسينى بالتصفيق لها على الهواء، لـ ثقتها فى نفسها، وتحقيق حلمها، رغم الظروف و الصعوبات التى تواجهها.

وتابعت :" كنت حاجزة مكان ليا لـ بكرة، وكنت أسعى لتحقيق حلمي، وكشفت أن حلمها الكبير الوصول لـ منصب كبير فى الاهتمام بـ ذوي القدرات الخاصة، و الإعاقة البصرية".

وأوضحت أن تتمنى بأن يكون موضوع المناقشة الخاصة برسالتها فى " علاقة التكنولوجيا بـ ذوى الإعاقة البصرية".