أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف،أنالزواج يجب أن يكون بأذن من أهل الزوجة، و القرآن الكريم ذكر ذلك، موضحا أن المقصود هنا البنت البكر، وليس المرأة “الثيب” التى تزوجت من قبل.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أكد أن البكر يجب أن تستأمر وليها، و الثيب أحق بنفسها، وهذا يعنى أنه إذا لم يكن هناك ولى لـ المرأة الثيب فمن الممكن أن تستأذن من معها " أمها" و تقوم بتزويج نفسها، ولا يشترط أن يكون هناك ولى معها أثناء عقد الزواج.
وفى نفس السياق قالشريف العماري الباحث فى شئون الأسرة، إن أي زواج يجب أن يكون بـ ولي لـ الزوجة، موضحا أن هناك 90% من عقود الزواج بها شبهة، ويجب أن تراجع.
وأشار إلى أن، الزواج لا يتم ألا بـ ولى، وذلك وفق حديث صحيح لـ الرسول صلي الله عليه وسلم، فمن تزوج بدون ولى هناك مشكلة فى عقده.
وتدخل الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، وقال إن ما تقوله غير صحيح، وشروط الزواج صحيحة، وكلامك بأن 90% من عقود الزواج بها شبهة أمر كارثي.
ونشبت مشادة حول جواز الزواج لـ المرأة بدون ولي، إذا كانت ثيب.
وقد أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، أن الزوجة ملزمة وواجب شرعي منها خدمة زوجها وأولادها فى البيت، وفق الآراء الفقهية، وفتوى من دار الإفتاء المصرية، أن خدمة الزوجة لـ زوجها و بيتها ليس تكرم منها، فالأمر واجب شرعي، وسنة حسنة.
ولفت إلى أن تصريح الدكتور سعد الهلالي، بشأن خدمة الزوجة لزوجها في المنزل ليست واجبة عليها، وكذلك حضانة الأولاد، إلا أن العرف جعل الرجل يعتقد أن هذه الخدمة حق مكتسب، أمر يحدث بلبلة ومشكلات، والهلالى تحدث عن رأي من عشرات الآراء، وتم تبنى الرأي الشاذ.
وأشار إلى أن استقرار البيت مبنى على المودة والرحمة، وأن الرجل عليه أن يشارك مع زوجته قدر المستطاع، فى الأشياء المنزلية إذا كان فى البيت، ولكن إذا كان فى عمله، فكل شيء يكون متروك للمرأة.
وتابع :" السيدة فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تخدم فى البيت، وكانت الأعمال التى تقوم بها السيدة فاطمة تترك أثرا على يدها، و نساء صحابة النبي كانوا يعملون فى المنازل".