الخلافات الكثيرة داخل العائلة المالكة البريطانية تمنع الملكة إليزابيث الثانية من الاستمتاع بأكثر هواية تحبها، ألا وهي قيادة السيارات، خاصة لاند روفر رينج روفر، الطراز المفضل للملكة الأم.
شوهدت الملكة البالغة من العمر 93 عاما مؤخرا وهي ترتدي سماعة طبية في أذنها، وأثارت بعض وسائل الإعلام البريطانية بعض المخاوف التساؤلات حول حالتها الصحية العامة ، ولكن من الواضح أنها لا تزال لائقة من الناحية الطبية و مؤهلة بما يكفي لقيادة السيارة بنفسها، تم تصويرها وهي تقود سيارتها رينج روفر على أرض ملكية خاصة حول ساندرينجهام هاوس، منزلها في إنجلترا.
الجزء الأكثر إثارة للاهتمام، ليس في كونها قادرة على القيادة بنفسها وهي في هذا السن، لكن التمثال الفضي الموجود على واجهة السيارة والذي تم تركيبه خصيصا لها، وبالتحديد في الجزء الأمامي من غطاء المحرك ، وهو نفس التمثال أو الإكسسوار الذي كانت تضعه الملكة على كل سياراتها مع الموديلات الأقدم من مرسيدس-بنز أو رولز رويس أو جاجوار، فما هو سر هذا التمثال الصغير الذي لا تتخلى عنه الملكة أبدًا؟
وفقا لموقع auto evolution الذي قام بالتحري عن الأمر، هذا التمثال هو لـ كلب من سلالة لابرادور الشهيرة، وتستخدمه الملكة دائما لأنها تعتبره "تميمة حظ" ، ليس هي فحسب بل كل أفراد العائلة المالكة يضعون تمائم للحظ على مقدمات سياراتهم، ولديهم هوس غريب لمثل هذه التماثيل الصغيرة، وتحصل عليها العائلة بأكملها من مسبك في إنجلترا يسمى لويس ليجون.
تم إنشاء المسبك الذي تتعامل معه العائلة المالكة في عام 1910 ، وكان اسمه وقتها AE Lejeune، ولكن في عام 1933 ، تم تغيير اسمها إلى Louis LeJeune ومنذ ذلك الحين بقي بنفس الاسم.
التميمة التي تم تصويرها مؤخرا من قبل الكاميرات، هي لتثمال لابرادور برونزي ممسك طائر في فمه، وهو أمر منطقي لأنه فصية من كلاب الصيد المعروفة، الشيء الثاني الذي اشتهرت به الملكة بعد حبها للسيارات هو حبها للكلاب ، ولا سيما كلاب الـ ويلش كورجى وموطنه الأصلي في ويلز، واللابرادور وهو من أشهر سلالات الكلاب الإنجليزية وأكثرها شعبية، يتم تدريبه واستخدامه لمساعدة المكفوفين والعجزة والمصابين بالتوحد.
يتميز تمثال الكلب البرونزي بـ تشطيبات من الكروم ويوضع على غطاء المحرك ويمكن تغييره بتميمة أخرى من مجموعة HM المثيرة للإعجاب ، في حال رغبت الملكة في ذلك.