فتاوى واحكام
حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولم يكن صلى الظهر
هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود؟
هل يجوز جمع الصلوات آخر اليوم بسبب العمل .. الإفتاء تضع الشروط
هل تدليك القدمين والتخليل بين الأصابع شرط لصحة الوضوء ؟
هل تجوز سجدة التلاوة دون وضوء أو استقبال القبلة؟
فى البداية .. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة.
أضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولكنه لم يكن صلى الظهر ؟»، أن الذي لم يصل الظهر عليه أن يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي العصر، سواء كان مقيمًا أم مسافرًا، يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي بعدها العصر، ولو قدر أنه مسافر ودخل مع جماعة يصلون العصر فإنه يصليها بنية الظهر، ثم بعد ذلك يأتي بصلاة العصر؛ مراعاة لهذا الترتيب الواجب، ولا يلزم أن يسأل هل هم يصلون العصر أم الظهر؟، وإنما يدخل ويصلي الظهر ثم يصلي العصر.
وتابع أن إعادة العصر من أجل الترتيب مستحب فقط وليس واجبًا.
ثم قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب الدعاء.
وأضاف "ممدوح"، في إجابته على سؤال «هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فى السجود؟»، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مِن أنفع العبادات للمسلم، فتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامه ومحبته، مما يكمل به إيمان المرء ويزيد في حسناته ويُكفِّر السيئات، والله تعالى أثنى على نبيه في الملأ الأعلى، وأثنتْ عليه الملائكة المقربون؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا))؛ رواه مسلم وغيره.
وأشار إلى أن الصلاة على النبي دعاء، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء رواه مسلم في الصحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه، وكان النبي يدعو في سجوده عليه الصلاة والسلام، ويلح في الدعاء، فإذا حمدت الله في سجودك، وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من أسباب الإجابة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
ثم ورد سؤال مضمونة: حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم بسب العمل..قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا.
وأضاف "وسام"، في إجابته على سؤال «اجمع الخمس صلاوات عند عودتي إلى المنزل بعد انتهاء العمل فهل هذا يصح؟»، أن هذا يدل على أنه محافظ على الصلاة حتى وإن أداها في غير وقتها، مُشيرًا إلى أنه يمكنه أن يجمع الصلوات مع بعضها فجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير سفر ولا مطر، قالوا أراد أن لا يحرج أمته
وقال الإمام النواوي أنه يجوز جمع الصلوات في نهاية اليوم ولكن بشرط ألا يتخذها عادةً.
وأشار الى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة ، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.
فيما تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا تقول صاحبته: “هل يجب تدليك القدم فيالوضوء؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: غسيل الرجل لا يشترط فيه الدلك عند الشافعية، “يعنى لو جبت خرطوم وخليت المياه تيجى على رجلي أو حطيت رجلي تحت الحنفية والمياه جت عليها جائز"، ومش لازم تدليك القدم باليد.
بينما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن سجود التلاوة سنة مؤكدة، فإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قرأ السجدة التي في سورة "النحل" على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة "رضي الله عنهم".
وأضافعلي جمعة، في إجابته عن سؤال ورد إليهخلال أحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع يوتيوب، مضمونه (هل يشترط الوضوء واستقبالالقبلة لسجود التلاوة؟)، أن هناك خلاف بين الفقهاء فإذا ضاق عليك الحال فقلد من اجاز.