مع العواصف العملاقة والرياح القوية والشفق القطبي ودرجات الحرارة الشديدة وظروف الضغط، فإن كوكب المشتري لديه الكثير مما يحدث مثل كوكب الأرض.
والتقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا مؤخرا، صورًا جديدة لـ كوكب المشتري، وستعطي ملاحظات ويب عن كوكب المشتري مزيدًا من الدلائل على الحياة الداخلية لكوكب المشتري.
وقد رصد في كوكب المشتري سحبا سفلية وضبابا يحوم حول القطبين الشمالي والجنوبي.
البقعة الحمراء العظيمة عاصفة شهيرة كبيرة لدرجة أنها قد تبتلع الأرض
تبدو البقعة الحمراء العظيمة، وهي عاصفة شهيرة كبيرة لدرجة أنها قد تبتلع الأرض، بيضاء في هذه المناظر، مثلها مثل الغيوم الأخرى، لأنها تعكس الكثير من ضوء الشمس.
الصورة اتخذت بتقنية الأشعة تحت الحمراء وتمت معالجتها بتقنيات متطورة لتظهر تفاصيل دقيقة عن الكوكب، والصورة غير مسبوقة تظهر أنوارا فى القطبين الشمالى والجنوبي للكوكب.
وهذه الصورة أحدثت ضجة إعلامية عالميا لأنها أعمق وأوضح صورة للكون، وبلغت تكلفة تلسكوب جيمس ويب 10 مليارات يورو وهو مشروع مشترك بين ناسا والوكالة الأوروبية للفضاء.
والعلماء يأملون فى استخدام "جيمس ويب" لاكتشاف أسرار بداية الكون.
وقد عثر علماء على بعض اللبنات الأساسية للحياة بالقرب من مركز مجرة درب التبانة، في اكتشاف قال العلماء إنه قد يشير إلى وجود حياة على كواكب أخرى في المجرة.
ووفقاً لصحيفة «تليجراف» البريطانية، فقد كان العلماء، المنتمون لمركز علم الأحياء الفلكية التابع لمجلس البحوث الوطني الإسباني، يبحثون عن مناطق في مجرة درب التبانة تحتوي على جزيئات معقدة تستحق الدراسة، وركزوا على سحابة بينجمية (سحابة من جزيئات الغاز والغبار) شديدة البرودة في مركز المجرة.
وباستخدام تلسكوبين مقرهما في إسبانيا، قاس الفريق الضوء المرتد من المنطقة لتحديد التركيب الكيميائي للجزيئات.
واكتشف الفريق أن الجزيئات العضوية، المعروفة باسم «النتريل»، موجودة بوفرة في السحب الموجودة بالقرب من مركز مجرة درب التبانة.
وتعتبر جزيئات النتريل لبنات بناء مهمة للحمض النووي الريبي (RNA)، وهو جزيء حيوي يوجد تقريباً لدى كل الكائنات الحية.
مكونات الحياة وصلت إلى النيازك والمذنبات خلال فترة قصف مكثف اصطدمت فيها الكويكبات
وقال العلماء إن هذه النظرية التي دعمتها دراستهم تُعرف باسم نظرية «عالم الحمض النووي الريبي»، والتي تقترح أن مكونات الحياة وصلت إلى النيازك والمذنبات خلال فترة قصف مكثف اصطدمت فيها الكويكبات والمذنبات بالأرض والقمر منذ ما يقرب من أربعة مليارات سنة.