ساحر بملابس سوداء وقصة شعر ذات طابع خاص ولا تفارقه سلسلة بها ثعبانين معتقدا أنهما يحمياه من أي طاقة تشكيك أو إحباط في طريقه لإثارة انبهار المشاهدين وفضولهم حول مدي حقيقة هذه الألعاب من عدمها، مثل شهرة ساحر الدقهلية ماندو بأنه يحول الورق الأبيض لدولارات ويغير طعم المشروبات إلخ.
«وداعا للفقر وأهلا بالدولارات»..كان هذا أبرز شعار ترويجي اتخذه الساحر ماندو من مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية موضحا أنه بإمكانه تحويل مجموعة من الأورق البيضاء إلى دولارات لا تعد داخل صندوق محكم، وكذلك تبديل مكان هذه الدولارات من علبة لأخرى في ثواني محدودة.
الساحر ماندو: خبرتي 8 سنوات
ويضيف ساحرالدقهلية، واسمه الحقيقي محمود، 23 عاما، في مقطع فيديو لموقع «صدى البلد» إنه يعمل في مجال الألعاب الخفية أو ما يعرف بـ «السحر» منذ أن كان في الـ 15 عاما من عمره، أي قبل 8 سنوات من الآن.
وعن سر عمله في الألعاب الخفية أو كساحر، يتابع ساحر الدقهلية: «وأنا في السن الصغير دا جذبني ساحر أجنبي كان بيحط كارت كوتشينه على قدمه ثم ينفخ عليها فتختفي، فبدأت في البحث عبر يويتوب وغيره في كيفية عمل هذه اللعبة، حتي تمكنت من أدئها وصار الجميع ينبهر بي ويسعد بما أفعله خاصة والدتي التي تعد أكثر الداعمين لي في البدايات».
سحر أم خفة يد؟
«إزاي تقدر تحول الورق الأبيض لدولارات وأكيد معاك منها كثير؟»..يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة الموجهة باستمرار إلى الساحر ماندو، مجيبا: «الفكرة إن كل اللي بعمله مجرد خفة يد وانت كمشاهد من حقك تقول عليه "ساحر"، وأنا كمندوا من حقك عليه أثبت لكإنه كل اللي بعمله مجرد "خفة يد"».
ويتابع ساحر الدقهلية، ماندو: «رغم كل دا بكون فرحان أكيد إنه الناس تقول عليه ساحر أو مخاوي، لأنها ما عندهاش تفسير واضح للي بيحصل وهذا سر الانبهار الذي لا يكشف بسهولة، لكن لو أدي أي شخص لنفسه وقت قصير، هقوله لثاني مرة ما فيش سحر ودي مجرد خفة يد، والفرق بين كل محترفين الألعاب الخفية معدات وموهبة، وفيه ناس بتتدخل فقط المجال علشان الفلوس، وإنما الموهوب همه يبتكر ولا يعتمد على لعبة واحدة تميزه».
ماندو: بغير طعم المشروبات
وعن أبرز الألعاب التي يؤديها الساحر ماندو، يشير: «تعمل ايه لو دخلت سوبر ماركت واخترت أي كانز انت عاوزه، وفجاة قولت لك، اختار أي مشروب انت حابه في خيالك، فأنا بقا بقدر أخليك تشرب البيبسي لبن، وتفتح تلاقيه لبن فعلا، وكذلك ممكن أوقف اثنين المس شخص ما، فيشعر شخص آخر بجواره بدلا منه، وكذلك أستطيع السيطرة على تفكير من أمامي ككتابة رقم عشوائي أو حفظ رقمي والاتصال به».
ويختتم الساحر ماندو: «علشان أوصل للاحترافية في الألعاب دي بتأخد وقت من أيام إلى شهور وفقا لمدي صعوبتها، واحتراف ألعاب الكوتشينه مثلا بيأخد من يومين إلى ثلاثة، ورسالتي لأي شخصية كانت حابه تدخل المجال: لا تيأس ابدا مهما واجهت من إحباطات تؤمن بموهبتها وتحقيقها شهرة وانتشارا واسعين».