هاجمت الدكتورة وفاء شلبي، طبيبة نفسية، شيرين عبد الوهاب وطبيبها النفسي الدكتور نبيل عبد المقصود، استشاري السموم والادمان، بعد تقبيل يديه في حفل قرطاج أمام الجميع للتعبير عن حبها وامتنانها.
وقالت وفاء شلبي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من المفترض المرضى يبوسوا ايدي أو يحضنوني عشان عالجتهم ؟، هل الامتنان ممكن يوصل انسان انه يبوس إيد إنسان تاني، الإجابة أه.
وتابعت الدكتورة وفاء شلبي، «ده طبيعي جدا ان لما المريض حياته بتتحسن بيبقى طاير بالمعالج النفسي بتاعه ومش عارف يعمل له إيه عشان يكافئه وأحيانا بيبقى عايز يقدم له خدمات وأحيانا يجيب له هدايا غالية جدا وأنا نفسي واجهت ده كتير».
هجوم على شيرين عبد الوهاب
واكدت، إن الامتنان شعور انساني طبيعي جدا في العلاقة العلاجية أو في أى علاقة، ولكن غير الطبيعي هو إن المعالج يستجيب للطريقة دي في التعبير عن الامتنان ويوافق عليها.
واضافت الدكتورة وفاء شلبي، «اللي ناس كتير مش فاهماه وللأسف منهم (معالجين) إننا محكومين بحدود وقواعد وقوانين تربط علاقتنا بمرضانا وإن العلاقة مش بتمشي اعتباطا كده وكل واحد يعمل اللي هو عايزه والا تتحول لأى علاقة بعيدا عن العلاقة العلاجية».
وتابعت، «الحقيقة إن السلوك ده غير أخلاقي وخارج حدود العلاقة العلاجية ويدل على عدم احترافية الطبيب وليس على شطارته، لأن ضروري ميكونش فيه أى منفذ في التعامل مفتوح بين المريض وبين المعالج الا منفذ العلاقة العلاجية فقط لا غير، حتى صفحة الفيسبوك الشخصية بتاعة المعالج مينفعش المريض يكون صديق عليها وهو بيتعالج ».
ونوهت الدكتور وفاء شلبي أن المعالج لم يضيف الدكتور الخاص به على صفحة سوشيال ميديا شخصية بتجمع بينهم، لأن كل المنافذ غير العلاجية دي من شأنها إنها تفتح الباب لحدوث مواجهات على مستويات أخرى غير المستوى المهني (مشاكل،خناقات،اختلاف في وجهات النظر،تلامس زى ماشفنا ، مواقف محرجة ) .
لذلك، غير طبيعي أن المعالج يطلب من المريض خدمة، او يتنقل معاه في أى مكان الا في السياق العلاجي، وعدم قبول فلوس أو هدايا (الا الهدايا الرمزية البسيطة أو الهدايا اللي بتعني شىء عند المريض زى عمل فني هو اللي عمله أو ماشابه وده برضه بيرجع للمعالج).
واكدت على على ضرورة عدم تواجد الطبيب الخاص بالمريض في أي مكان غير العيادة، أو التواصل على الواتساب، أو نوع من التلامس حتى على سبيل الهزار.