ألقى ضيوف في التلفزيون الرسمي الروسي باللوم على أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وبريطانيا وإستونيا، في اغتيال داريا دوجينا، حيث حذر أحدهم الغرب من حرب نووية.
ولقيت دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوجين، مصرعها يوم السبت في موسكو عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارتها، وهناك تكهنات بأن والدها، وهو مؤيد صريح للغزو الروسي لأوكرانيا، يمكن أن يكون الهدف المقصود على الرغم من عدم تأكيد ذلك.
وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا رسميًا في جريمة القتل، وربطتها بامرأة أوكرانية تدعي دائرة الأمن الفيدرالية أنها عاشت في نفس المبنى السكني الذي تعيش فيه دوجينا، وهو ما تنفيه كييف.
صراع مفتوح مع الناتو
وخلال مناقشة القضية على قناة “روسيا-1” الحكومية، قال عدد من الضيوف إن وكالات المخابرات الغربية كانت وراء القتل، وحذروا من صراع مفتوح مع الناتو.
وقال المعلق العسكري إيجور كوروتشينكو: “العمل الإرهابي الذي تسبب في مقتل داريا هو للأسف عملية عسكرية مشتركة ناجحة من قبل ثلاث أجهزة سرية، وسأسمي تلك الدول: أوكرانيا وإستونيا وبريطانيا”.
والقي ديمتري إيفستافييف، أستاذ الاتصالات والإعلام والتصميم في جامعة HSE الروسية، باللوم على بريطانيا قائلاً، إن “بريطانيا بدأت تلعب دور داعش الأوروبي. إنها تسعى لإحداث الفوضى والانفجار لتفجير ما تبقى من الاستقرار الأوروبي في النهاية”.
وتوقع فلاديمير سولوفيوف، مقدم البرامج التلفزيونية الحكومية الملقب بـ”صوت بوتين”، حربا مفتوحة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال: “الغرب يتجه نحو مواجهة مفتوحة مع روسيا بسرعة فائقة. هل لدينا أي شك في أن الناتو سيدخل عاجلاً أم آجلاً في مواجهة عسكرية مباشرة ضدنا؟”.