كثير منا يشعر بالحاجة الملحة لـ قيلولة بسيطة لا تتخطى بضع دقائق لاستعادة النشاط مرة أخرى خلال ساعات العمل، ولكن النوم أو القيلولة غير مسموح به في العمل بداعي من أصحاب الشركات أنه سيضعف عملية الإنتاج، ولكن للخبراء رأي آخر في قيلولة العمل.
يقول خبراء النوم إن السماح للعمال والموظفين بـ الحصول على قيلولة أو بالنوم في مكان العمل متى شاءوا هو سر بناء عمل ناجح.
يعتقد الباحثون أن السماح للموظفين بأخذ قيلولة أثناء ساعات العمل سيعزز من نشاطهم وأنتاجهم وبالتالي تزداد أرباح الشركة.
أثبت تحليل لأكثر من 50 دراسة حول التأثيرات المعرفية للقيلولة فعاليتها في أماكن العمل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
قالت "روث ليونج "و"مايكل تشي" من جامعة سنغافورة الوطنية: "نسعى إلى تعميم فكرة القيلولة في فترة الظهيرة ل تكون سمة منتظمة للحياة".
وأضاف الباحثون:" يتسم إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان بانخفاض في اليقظة في منتصف اليوم وخاصًة بعد الظهر حيث يزداد الشعور بـ النعاس في هذا الوقت".
فيما وجد العلماء أنه بغض النظر عن عمر العامل الذي تمت دراسته ، فإن الغفوة أدت إلى "تحسن معتدل في الإدراك".
سياسيون دعموا القيلولة في العمل
كان رئيسا الوزراء السابقين لـ المملكة المتحدة البريطانية ونستون تشرشل ومارجريت تاتشر من عشاق القيلولة اليومية.