تهافت الجميع على حمل جثمانه حتى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مركز أشمون بمحافظة المنوفية.. محمد سعيد شاب كان يستعد للزفاف خلال الأيام المقبلة، ولكنه توفي بأزمة قلبية مفاجئة.
تشييع جثمان شاب توفي بأزمة قلبية
وشيع العشرات من الأهالي جثمان الشاب محمد سعيد عقب ـداء صلاة الجنازة عليه من مسجد الفردوس بمركز أشمون وسط حالة من الحزن.
وتجمعت السيدات أمام المسجد في المنوفية من أجل توديع العريس الذي كان يستعد للزفاف يوم ٨ سبتمبر المقبل، وبدلا من أن يودعوه إلى شقته بالزغاريد، ودعه العشرات بالدموع إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
وتهافت الجميع من أصدقائه بمحافظة المنوفية على حمل جثمانه عقب خروجه من المسجد وحتى دفن الجثمان بمقابر الأسرة بدموع وبكاء.
ما قاله أصدقاؤه عنه
وتعالت الصرخات والبكاء، حيث أصيب أقاربه وخطيبته بحالة من الصدمة على وفاة العريس محمد سعيد بأزمة قلبية مفاجئة.
وأكد أصدقاء الشاب، في مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، أنه كان يستعد للزفاف خلال الأيام المقبلة، حيث كان يدعو الجميع لحفل زفافه الأيام المقبلة، حيث احتفل الجمعة الماضي بوصول عزال العروس إلى شقته.
وقال أصدقاؤه إنه عقد قرانه يوم 22 يوليو الماضي وسط حالة من الفرحة وكان يستعد للزفاف، موضحين أنه إصابته حالة إعياء نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الذي أعلن وفاته بأزمة قلبية مفاجئة.
وتحولت كلمات الفرح إلى رثاء للعريس المنتظر الذي سيزف إلى السماء بدلا من أن يزف إلى عروسه الأيام المقبلة.
كما تحول موقع “فيس بوك” إلى ساحة عزاء للشاب الراحل الذي وصفوه بحسن الخلق والسمعة الطيبة بين الجميع.
آخر كلمات الشاب على موقع التواصل الاجتماعي:
"اللهم كما أنعمت فتتم، وكما تممت فبارك، وكما باركت فزد، الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، اللهم اجعله عقد ينعقد حبنا ومودتنا وسعادتنا".. هكذا كانت الكلمات الأخيرة للشاب محمد سعيد على موقع التواصل الاجتماعي “”فيس بوك"، أثناء الاحتفال بعقد قرانه في ٢٢ يوليو الماضي على عروسه أمنية.
وتحولت دعوات المباركة بالزواج إلى دعوات بالرحمة والمغفرة وسط حالة من الحزن بين الجميع من أهل الشاب الذين لم يصدقوا حتى الآن وفاته المفاجئة، وتسيطر حالة من الدهشة على الجميع.