الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديو| طلاب ذوي الهمم بالجامعات.. يتحدون الإعاقة ويؤكدون: الإصرار والاجتهاد قادر على تحقيق أى شئ.. ويوجهون رسالة لزملائهم الجدد

طلاب ذوي الهمم متحدي
طلاب ذوي الهمم متحدي الأعاقة

أحمد من طلاب متحدي الأعاقة: أنا بطل رياضي وحققت العديد من الجوائز والميداليات

أماني من طلاب متحدي الإعاقة: أقول للطلاب الجدد من ذوي الهمم انطلق ولا تخشى أحدا

 التعليم العالي: نحرص على الاهتمام بالطلاب من ذوي الهمم

 

 

تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب من ذوي الهمم ، وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية ومن خلال عقد البروتكولات مع الجهات المختلفة.

أحمد محمد مدكور طالب بكلية الزراعة جامعة طنطا الفرقة الثالثة، والمصاب بإعاقة حركية فى قدمة، لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق حلمة أو يمنعة من مارسة حياته الجامعية أو اليومية بالشكل الذى يريده بل على العكس تمام فقد تفوق فى دراستة وحرص على أن يكون بطلا رياضيا قويا.

وقال أحمد أن طالب أدرس بكلية الزراعة جامعة طنطا، ومنذ اليوم الأول الذى وطأت قدمي أرض الجامعة وأن افعل كل ما أريد أن أفعله ولا أسمح لأحد أن يقول أن هناك شيء غير قادر على فعله، فإنا لست بإعاقة بل انا طالب قدرات فائقة ميزني الله بشئ وجعل فى قلبي النبض وأمرني أن أعيش مثلي مثل جميع خلقه.

وأضاف أحمد من خلال حواره الذى أجراه مع موقع “صدى البلد” أن الجامعة تعمل على مساندة الطلاب من ذوي الهمم وتقديم يد العون الطلاب من ذوى الإعاقة حتى يجعلهم قادرين على الانخراط داخل المجتمع الجامعى وحتى لا يشعروا بأي ضيق أو عزلة.

هل تنظيم الجامعات بطولات خاصة للطلاب من ذوي الأعاقة؟

 الجامعة ووزارة التعليم العالي والشباب والرياضية تقوم بتنظيم عدد من البطولات والمسابقات للطلاب من ذوى الاعاقة، فى منافسات داخل الجامعة، وايضآ مسابقات خارج الجامعة تتنافس فيها جميع الطلاب من ذوى الاعاقة داخل الجامعات، وأن تلك المسابقات تساعد الطلاب للاندماج داخل المجتمع الجامعي، وتساعدهم على تكوين صداقات.

وأشار إلى أنه قد حصل على المركز الثاني فى بطولة رفع الاثقال على مستوي الجمهورية من خلال بطولة  تم الاشتراك والمشاركة بها فى أبو قير فى الإسكندرية، وكانت تلك البطولة من تنظيم الجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وكان بها عدد كبير من طلاب الجامعات المختلفة.

وتابع أنه ايضآ استطاع أن يحصل على بطولات أخرى خارج أسور الجامعة فقد حصل على المركز الأول فى رياضة رمي الجلة ثلاثة مرات، بإضافة إلى حصولة على المركز الثاني فى رياضة رمي الرمح، واخير قد حصل على المركز الثالث فى رياضة البوتشي، فهو بطل رياضي بكل الاشكال والمقايس.

هل ترى أن هناك اى تحديات تواجه الطلاب من ذوي الأعاقة والهمم ؟

فى البداية يجب علينا جميعآ أن نعي أنه لا يوجد شئ اسمه إعاقة وأن الأعاقة ليس شئ يستدعي أن نقف عندها وأنا ناخر حياتنا لأجلها وأن اذا اراد شخص أن يفعل أى شئ فهو يسطيع وقادر على فعلها فيجب عليه فقط أن يكمل فى طريقة وأن يجتهد فى تنفيذها بدون اى شعور بداخله أن لا يمكنه أن يفعل اى شئ.

أما أماني السيد فى هى النموذج النسائى من طلاب متحدي الأعاقة فأماني طالبة بجامعة الزقازيق تأكد دائمآ انه لا يوجد شئ يدعي إعاقة وأن ذلك هو نهجها فى الحياة .

أنا أماني السيد طالبة بالفرقة الرابعة بكلية اآداب الفرقة الرابعة قسم إذاعة وتلفزيون، وانها قد شاركت فى الجامعة فى العديد من المسابقات واستطاعت تحقيق أربعة بطولات بطولتين فقد حصلت على ميدالية ذهب واخري فضة فى لعبة الجلة، بإضافة إلى حصولها على بطولتين اخرين فى لعبة الجري فحصلت ايضآ على ميداليتين فضة.

وأضافت أماني أنها أيضآ استطاعت تحقيق بطولات خارج اسوار الجامعة فحصلت على ميداليتين فى بطولات دولية اخري وأن الاعاقة لم تمنعها من أن تمارس حياتها وأن تنطلق وتعيش حياتها كما تحب أن تعيش وأن استطاعت أن تتاهل إلى بطولة كأس العالم وإلى بطولة الأهرامات الدولية، كل ذلك ولم تستطع الاعاقة أن تقف فى طريقها.

هل هناك أى معوقات تواجهك فى الجامعة ؟

الحقيقة الجامعة توفر لنا كل ما نحتاجة ولا يوجد طلب نطلبة الا ويتم الرد علينا ونشعر بالتحرك الدائم لتنفيذ طلباتنا .

ما هي أوجه المساعدة التى تقوم بها الجامعة ؟

الجامعة تقوم بإشياء كثيرة لمساعدة الطلاب من ذوي الاعاقة والهمم مثل تحويل الكتب الجماعية وإعداتة طبعها على طريقة بريل الذين واجهون إعاقة بصرية أو تحويل الكتب إلى ملفات صوتيه عن طريق تسجيل الكتب الدراسية الاشخاص الذين لا يجدون طريقة برايل او توفير شخص يقوم بالكتابة نيابة عن الاشخاص الذين لا يستطيعون أن يستخدموا القلم.

ماذا تقولين للطلاب الجدد الذين يدخلون الجامعة وهم من ذوي الإعاقة ويخافون من مواجهة المجتمع الجامعي؟

اقول لهم أنهم عليهم الا يخافوا فلا يوجد اى داعي للخوف فى الحياة الجماعية والمجتمع الجماعي حياة مثل الحياة العادية، ويجب أن يعي ويدرك هواء الطلاب أنه ليس هناك شئ يدعي اعاقة وأن تلك الاعاقة نحن من نزرع افكارها فى نفسنا، فليس هناك شئ يدعي اعاقة طالما أن الشخص قادر على العمل وان يبذل مجهود فلا يفرقه اى شئ عن اى احد، وأن هناك أناس كثيرة لاي عانون من اى مشاكل صحية ولم يستطيعوا تحقيق ما حققنه.

ويجب على الطالب ذوي الأعاقة أن يندمجوا سريعآ داخل المجتمع الجامعي وأن يتغلبوا على اى مشكلات قد تواجهم فى الحياة الجامعية مثلها مثل الحياة العادية بها الجيد والغير جيد ويوجد فى الجامعة الشخص الحسن والشخص .

جدير بالذكر انه كان قد اكدت وزارة التعليم العالي على اهتمام الوزارة والحكومة المصرية بذوي الهمم، واتخاذ التدابير الملموسة لتهيئة بيئة مناسبة لهم، حيث إنهم جزء لا يتجزأ عن المجتمع، ولهم حقوق، ومن حقهم الاندماج في المجتمع، والحصول على التدريب والدعم؛ لتمكنيهم من حقوقهم، مشيرًا إلى أن الجامعات تقوم بوضع خطط وبرامج لتوفير فرص متكافئة لذوي الهمم.