أكدت سها الجندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج أن وزارة الهجرة لن تدخر جهدا في التواصل مع المصريين بالخارج وتعزيز ربطهم بوطنهم الأم، مشيرة إلى أن شباب المصريين بالخارج هم بمثابة سفرائنا وخط الدفاع الأول للدولة المصرية ضد ما يتم الترويج له من شائعات ومعلومات مغلوطة تستهدف الوطن.
وقالت الوزيرة سها الجندي، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج " على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسي، مساء اليوم الإثنين، إن فعاليات ملتقى لوجوس الثالث للشباب الأقباط بالخارج أمرا في غاية الأهمية وهدفه ربط شباب المغتربين المصريين بوطنهم الأم، مضيفة أن الشباب سعدوا بما يحدث في مصر من إنجازات على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن شباب مؤتمر "لوجوس الثالث" جاءوا من 30 دولة مختلفة لحرصهم على زيارة مصر وإبراز صورتها الحقيقة، لافتة إلى أن البابا تواضروس الثاني طلب من المشاركين أن يكونوا سفراء لدولتهم خارج مصر، كما أن الشباب المشارك في المؤتمر تساءل عن سياسة الدولة في مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وأكملت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تحدث مع المشاركين عن حجم التحديات التي تواجه مصر، وكيفية التعامل معها وعن كافة الأزمات التى يمر بها العالم، معلنة أن الدكتور مصطفي مدبولي طلب من شباب "لوجوس"، بتوضيح الحقائق عن مصر من خلال الجروبات التى تنشر في السوشيال ميديا وليكونوا سفراء لمصر في الخارج.
وأضافت أن شباب لوجوس توجهوا إلى مدينة العلمين وقاموا بزيارة المدينة التراثية والتي تحوي مسجدًا وكنيسة، ومباني ومقار سكنية وممشى ومسلة، فيما عبروا عن سعادتهم لما يحدث من إنجازات على أرض الواقع وإصرارهم على نقل الصورة والحقائق عن مصر للعالم.