تعتبر قرية جردو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، من القرى المشهورة بزراعة أجود أنواع الملوخية الصعيدى والتى يتم تجفيفها وتصديرها إلى دول أوروبا.
قرية جردو
أكد محمد حلمى السيد الشال، من مزارعي الملوخية بقرية جردو بمركز أطسا، أن الأهالي يقومون بزراعة الملوخية ونباتات أخرى كثيرة، أبرزها الملوخية التى تصدر إلى أوكرانيا وإيطاليا واليابان وفرنسا وسوريا.
وقال الشال، إنه يتم زراعة الملوخية منذ 15 عاما، دون رش أي مبيدات ويشتريها المصدرون ويقومون بحصدها ونشرها فى مناشر خاصة بذلك، ثم تعبئتها وإعدادها للتصدير.
واضاف: ونطالب فقط بزيادة حصة الأسمدة إلى 6 شكائر بدلا من 4، خاصة أن الفدان ينتج حوالى 2 طن ونصف ملوخية".
تسويق المنتجات
وقال عادل محمود السيد جيرة، من كبار مزارعى الملوخية من قرية جردو بمركز أطسا: “نقوم بزراعة الملوخية منذ 15 عاما، ويأتى علينا مواسم لا تباع فيها لرخص عملية التسويق، ونصدر الملوخية إلى فرنسا واليابان وتركيا”.
وأوضح محمد أحمد مهنى، أنه يحضر للحقول لمساعدة والده وأعمامه الذين يقومون بزراعة الملوخية، وبيعها الى المصدرين بعد تجفيفها وتصديرها إلى دول أوروبا مثل اليابان وروسيا وتركيا.
فصل الأوراق عن الساق
ويقول الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، إنه بعد قيام المزارعين بحصد الملوخية فى الحقول، يوزعون الكميات على السيدات في منازلهم، وتبدأ النساء في فصل الأوراق عن الساق.
وأوضح أنه بعد ذلك يحصل المزارع على الأوراق فيقوم بتجفيفها وتعبئتها في كراتين ورقية مغلفة، ويبدأ في تصديرها للخارج إلى الدول الأوروبية.