رسخت المملكة العربية السعودية، مكانتها العالمية وحضورها القوي في العمل الإنساني والتطوعي وتقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، التي تتضح عبر ما تقدمه من برامج إغاثية مالية ومادية بسواعد وطنية في مناطق الكوارث والحروب والصراعات، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع.
وضمن سلسلة الإعانات المتواصلة والممتدة ومسيرة المملكة التي تعكس وقوفها بجانب الأشقاء والأصدقاء، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي عاجل يشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت بعض المدن والمحافظات في السودان.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/ - إن هذا التوجيه يعد امتداداً للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للوقوف مع كافة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها، كما يعكس الترابط الأخوي المتين بين المملكة قيادة وشعباً بأشقائهم من الشعب السوداني.