EN
قال دبلوماسي روسي كبير إن الدول الغربية تعمل على إطالة أمد الصراع في أوكرانيا لإلحاق المزيد من الضرر بروسيا، ولكن كلما طال أمده، كان من الصعب إنهاء النزاع بحل سلمي.
وحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال جينادي جاتيلوف، الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إن “الموقف الحالي لأوكرانيا يجعل الاتصال الدبلوماسي مع روسيا مستحيلاً”.
وقال جاتيلوف، إن “أمريكا وحلفاؤها يستخدمون الأعمال العدائية في أوكرانيا كمسألة ضغط على روسيا، وكأداة لعزل روسيا والإضرار بموسكو اقتصاديًا وسياسيًا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي إنه “نتيجة لذلك، قطعت كييف المحادثات المباشرة مع روسيا في مارس، والتي وعدت بحل محتمل للصراع”.
وزعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المحادثات مع روسيا لم تعد ممكنة بعد اتهام روسيا في أبريل بارتكاب جرائم حرب في بلدة بوتشا بالقرب من كييف. ونفت روسيا هذه المزاعم.
مفاوضات إنهاء الحرب
وقال زيلينسكي مرارًا وتكرارًا إنه مستعد للتحدث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب، لكنه لن يفعل ذلك إلا بعد انسحاب جميع القوات الروسية إلى مواقع ما قبل 2014.
وقال جاتيلوف، إن “موسكو تعتقد أن هذا يشير إلى عدم وجود “منصة عملية” لاجتماع بوتين وزيلينسكي”.
وأضاف: “الآن، لا أرى أي احتمال لإجراء اتصالات دبلوماسية. وكلما استمر الصراع، زادت صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي”.
وأشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إلي أن العلاقات الروسية مع الدول الغربية أصبحت شبه معدومة، والوفد الذي يرأسه ليس لديه اتصالات رسمية أو شخصية مع أي نظراء غربيين.
وقال الدبلوماسي الروسي، إن “روسيا تعتقد أن أمريكا لا تهتم بمصالح كييف وتريد محاربة روسيا حتى آخر أوكرانيا”.
