EN 
أشعل الشاب أحمد البحيري مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو له من داخل الورشة التي يعمل بها أثناء غنائه ليحصد به أكثر من مليون مشاهدة، فيما يسمي نفسه "ميكانيكي القلوب".
ويستمر أحمد في عمله كميكانيكي موتوسيكلات، ليساعد أسرته في تدبر أمور المعيشة صباحا، في قريته بمركز أشمون بمحافظة المنوفية لافتا إلى أنه يذهب للغناء ليلا في الأفراح: «بروح أغني في الأفراح والناس بتطلبني مبقدرش أتأخر عنهم أبدا»، بينما يتابعه على تيك توك ما يزيد عن 2 مليون متابع.
رحلة البحث عن الشهرة
ويستمتع متابعي أحمد البحيري بأغانية الحزينة على تيك توك منذ سنوات ويشيدون به، كما يشجعه الكثيرون في الاستمرار في الغناء رغم المشقة التي يتكبدها خلال عمله في الورشة، بينما استطاع الانتقال للعيش في القاهرة حديثا ساعيا الي المجد في محاولة منه للوصول الى الشهرة في مجال الغناء.
وأعلن البحيري ، في وقت سابق أنه ينتوي تقديم فيديو كليب خاص به من خلال احدى الشركات المنتجة، بينما يستمر في اطراب المتابعين من خلال حفلاته الليلية.
وتساعد مواقع التواصل ، في تسليط الضوء على العديد من المواهب يوميا، مما يسامه في إثراء الفن والإبداع وتقديم جيل شاب صاعد يمكن إثقال مواهبه المختلفة وتوظيفها في أماكنها الصحيحة.
كما يهيمن موقع الفيديوهات القصيرة على منصات التواصل ليقدم ملايين المقاطع سنويا دون الحاجة الى تكاليف باهظة او استديوهات مجهزة، فقط انت وكاميرا تلفونك المحمول وموهبتك.
