الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. إسرائيل تلوح بإعلان الحرب.. روسيا تكشف هوية منفذ عملية اغتيال ابنة دوجين.. وأمريكا تفرج عن أصول البنك المركزي في أفغانستان

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

تل أبيب تلوح بإعلان الحرب في حال هاجم حزب الله منصات الغاز الإسرائيلية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل سترد باستهداف "حزب الله" اللبناني، في حال قرر مهاجمة منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط؛ ما قد يقود إلى حرب ومأساة جديدة للشعب اللبناني.

وتطرق جانتس، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية، إلى إعلان "حزب الله" اللبناني، أنه لن يمكن إسرائيل من استخراج الغاز، في حال عدم التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية، وإطلاقه ثلاث طائرات مسيرة باتجاه منصة "كاريش"، الشهر الماضي، قائلا: "مهاجمة منصة إسرائيلية، قد يؤدي إلى يوم قتال، الذي يمكن أن يتطور إلى عدم أيام قتالية. وهذا قد يقود إلى حرب، وستحدث مأساة لدولة لبنان ومواطنيها".

وأضاف "أؤمن بأنه ستكون هناك لاحقا منصتين، واحدة في جانبنا، وأخرى في جانبهم"؛ في إشارة إلى مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين، بوساطة أمريكية.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حذر الإسرائيليين، في وقت سابق، بأنهم إذا بدأوا الاستخراج من حقل "كاريش"، قبل أن يبدأ لبنان بالتنقيب في حقوله الجنوبية؛ فإن الحزب سيتحرك لمنعها من ذلك، وأنه يملك من الإمكانيات ما يجعله قادرا على تنفيذ تهديده.

وأرفق "حزب الله" تهديده بتسيير ثلاث طائرات مُسيرة فوق حقل "كاريش"، الشهر الماضي، أسقطها الإسرائيليون.

روسيا تكشف هوية منفذ عملية اغتيال ابنة الفيلسوف المقرب من بوتين

كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الاثنين، عن التوصل إلى حل قضية مقتل الصحفية داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف ألكسندر دوجين، المقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية أعدت للجريمة ونفذتها مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك.

وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي: "تمكن جهاز الأمن الفدرالي الروسي من حل قضية مقتل الصحفية ماريا دوغينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قام بإعداد وتنفيذ الجريمة"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وتابع البيان: "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية فوفك ناتاليا، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".

وأضاف البيان: "في يوم وقوع الجريمة، تواجدت فوفك وابتنها في أحد المهرجانات الموسيقية والثقافية التي كانت تتواجد فيها الصحفية داريا دوغينا كضيف شرف، وبعد تفجير السيارة التي كانت تتواجد فيها الصحفية غادرت فوفك وابنتها روسيا إلى إستونيا في 21 أغسطس عبر مقاطعة بسكوف".

قبل مقتل ابنته في الانفجار.. الكشف عن تلقي ألكسندر دوجين تهديدات بالقتل

كشفت وسائل إعلام روسية، أن ألكسندر دوجين الفيلسوف الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، تلقى تهديدات بالقتل قبل الانفجار الذي أودى بحياة ابنته داريا دوجينا.

تهديدات من القوميين الأوكرانيين
وذكرت وسائل إعلام روسية أن التهديدات التي طالت دوجين وابنته أيضا، جاءت من "القوميين الأوكرانيين"، أي النظام السياسي الأوكراني.

وحسب صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، قال دوجين للمحققين إنه وابنته على حد سواء تلقيا تهديدات من “قوميين أوكرانيين”.

وطالبت شخصيات روسية بارزة بالانتقام بسبب الانفجار الذي أودى بحياة ابنة المفكر المقرّب من الكرملين والمعروف بأنه عقل “بوتين”.

ويعد دوجين، أحد أبرز مؤيدي أيديولوجية "العالم الروسي"، ومن أشد داعمي إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا.

وفتحت روسيا تحقيقا جنائيا في مقتل داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بعد زرع عبوة ناسفة بالسيارة التي كانت تقودها.

ويعتقد المحققون الروس أن انفجار السيارة في موسكو الذي قتلت على إثره الفتاة، عمل مدبر ومخطط له مسبقا، حسب وكالة "تاس" الروسية.

واتهم دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال، داريا دوجين.

وقال بوشيلين "حاول إرهابيو النظام الأوكراني تصفية ألكسندر دوجين.. لكنهم فجروا ابنته".

فيما نفت أوكرانيا ضلوعها في مقتل داريا دوجين التي لقيت مصرعها في انفجار السيارة التي كانت تستقلها مساء السبت.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، في خطاب متلفز، إن أوكرانيا ليس لها علاقة بانفجار السيارة المفخخة الذي أسفر عن مقتل داريا دوجينا.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه "إذا تأكد التورط الأوكراني .. ويجب التحقق منه من قبل السلطات المختصة، فسيتعلق الأمر بسياسة إرهاب الدولة التي يطبقها نظام كييف"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وذكرت تقارير غربية بينها صحيفة "الجارديان" أنه إذا ثبت تورط أوكرانيا في التفجير، فستكون المرة الأولى التي يطال فيها العنف المرتبط بالحرب العاصمة الروسية، ليصيب أحد المقربين من الكرملين.

في حين تداول نشطاء رواية تفيد بأن المخابرات البريطانية، قد تكون منفذا محتملا لعملية الاغتيال، باعتبارها واحدة من أكثر داعمي أوكرانيا عسكريا وأمنيا.

أمريكا تفرج عن أصول البنك المركزي في أفغانستان.. إطالة أمد وجود جديد

قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" الإخبارية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستمضي قدمًا في محادثات الإفراج عن مليارات الدولارات التي يملكها أجانب في البنك المركزي الأفغاني على الرغم من وجود زعيم القاعدة الراحل في كابول وتباطؤ حركة طالبان والبنك المركزي الأفغاني.

وتمثل خطة لتحويل مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني المملوكة لأجانب إلى صندوق ائتماني مقترح مقره سويسرا لب الجهود التي تقودها الولايات المتحدة. وستتم هذه المدفوعات بمساعدة مجلس دولي وتتجاوز طالبان، التي يخضع كثيرون من قادتها لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

مقتل الظواهري لم يؤثر على المحادثات
ونقل مصدران عن مسؤولين بوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين قولهم لمحللين مستقلين في مؤتمر صحفي في 11 أغسطس، بعد 12 يومًا من قتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في هجوم بطائرة مسيرة لوكالة المخابرات المركزية في شرفة منزله الآمن في كابول، إنهم سيواصلون المحادثات على الرغم من الإحباط من الوتيرة التي تسير بها.

وقال مصدر أمريكي مطلع إن "الهجوم لم يغير التزام الحكومة الأمريكية بإنشاء صندوق ائتماني دولي"، كما أنها "تعمل بنفس السرعة والحيوية التي كانت قبل الهجوم".

المال وحده لا يكفي
في الوقت نفسه، نشرت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية قالت فيه إن العقدين الماضيين أثبتا بوضوح أن قدرة الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار والازدهار في أنحاء العالم، لا تعتمد على الأموال وإنما على الأفكار والاستراتيجيات، فخلال عشرين عامًا من الوجود الأمريكي في أفغانستان، لم تكن الأهداف ولا أسباب التدخل واضحة بالنسبة إلى الشعب الأفغاني أو الرأي العام الأمريكي أو المجتمع الدولي.

وأضاف التقرير: "إذا ما نظرنا إلى الطريقة التي أنفقت فيها الولايات المتحدة الأموال، يمكننا أن نرى مزيجًا من الأمن ومكافحة الإرهاب وبناء دولة ديمقراطية. وهذه الأهداف- على الأقل طريقة تطبيقها – كانت على تناقض كامل مع بعضها البعض. ولم يكن الشعب الأفغاني مشوشًا حيال أهداف الحرب، لكن أيضًا الكثير من المسؤولين العسكريين البارزين".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة استبدلت السياسة الاستراتيجية بإنفاق كل ما توفر لديها من إمكانات. ومع مرور كل عام، بدا أن تمويل العناصر المدنية والعسكرية من هذا الجهد هي في تصاعد إلى أن وصلت ذروتها عام 2011. وكان الاعتقاد السائد أن زيادة الإنفاق ستؤدي إلى نتائج أفضل-حتى في غياب استراتيجية متماسكة. ومع ذلك، فإن إنفاق الأموال من دون تشخيص واضح أو فهم للسياق الذي كانت تعمل فيه الولايات المتحدة، لم يساهم إلا في تدمير كل شيء.