"حطت راسنا في الطين يا بيه والناس جابت سيرتنا بالوحش قتلناها وغسلنا عارنا".. بهذه الكلمات أدلى أب وابناه ونجل عمه باعترافاتهم حول قتل ابنة الأول بسبب سوء سلوكها .

بداية الكشف عن جريمة فتاة المنصورية كان ببلاغ تلقته مباحث مركز منشأة القناطر بالعثور على جثة طافية على المياه في ترعة المنصورية، انتقال قوات مباحث مركز منشأة القناطر كشفت تفاصيل الجثة الغارقة حيث تبين عقب انتشال قوات الإنقاذ النهري لها أنها لفتاة مشوهة الملامح بسبب بقائها لفترة طويلة في المياه وللوهلة الأولى كشف رجال المباحث عن وجود شبهة جنائية للحالة التي عثروا عليها الجثة.

خطة الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء عبد العزيز سليم اعتمدت على فحص بلاغات التغيب لفتيات في نفس المواصفات الجسدية للفتاة التي قرر الطبيب الشرعي أن عمرها يبلغ قرابة 19 عام ولا يوجد بجسدها إصابات ظاهرية أو طعنات.

لتحريات التي أجراها ضباط مباحث الجيزة على مدار 168 ساعة كشفت التفاصيل الكاملة للجريمة حيث تبين أن العائلة كلمة السر وأن الفتاة أنهى حياتها 4 من أفراد عائلتها وهم والدها وشقيقيها وابن عم والدها وذلك انتقاما لشرفهم مما تسبب لهم فيه الفتاة من جلب العار بسبب سوء سلوكها وعلاقتها غير الشرعية بأحد الشباب وهروبها المستمر من المنزل.

قوة أمنية قادها المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث منشاة القناطر نجحت في إلقاء القبض على المتهمين الأربعة وبمواجهتهم بجريمتهم أقروا بارتكاب الواقعة قائلين: كسرت عنينا قدام الناس وحطت راسنا في الطين يا بيه وجابتلنا العار".

واعترف المتهمون بطريقة ارتكابهم الجريمة والدافع وراءها حيث قالوا أن الفتاة اعتادت الهرب من المنزل وكان والدها يعاقبها لعدم تكرار الأمر إلا انه كانت لا تمتنع عن أفعالها المستفزة حتى بدأ أهالي المنطقة تداول سيرتها بالسوء بسبب علاقتها غير الشرعية بأحد الشباب وقالوا: "عايرونا بيها" فقررنا التخلص منها لغسل عارنا وانتقاما لشرفنا فأخذناها من المنزل وتوجهنا لترعة المنصورية وقمنا بتكميم فمها وكانت تحاول استعطافنا لعدم قتلها الا اننا استكملنا ما بدأناه .

وقال المتهمون أنهم القوا جسد الابنة الدلوعة في المياه حية ووقفوا لمشاهدتها تغرق تمام ثم انصرفوا من المكان حتى تم إلقاء القبض عليهم.

في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة إحدى الفتيات بإحدى المجارى المائية بدائرة المركز وتبين أنها مُكبلة بحبل ومُثبت بها عدد 2 حجر.

تم تحديد شخصية المجني عليها وتبين أنها (ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة).

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (أربعة أشخاص "من أهليتها" مقيمون بدائرة قسم شرطة الوراق).

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينهم.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.