EN
تحلم ميجان ماركل زوجة الأمير هاري بالترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هناك شكوك بأن أحلامها لن تتحول إلى واقع، بحسب ما قاله خبير بارز إن ماركل ليها "صفر حظوظ" في الوصول إلى مبتغاها.
وحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، قامت دوقة ساسكس بعدد من التدخلات في السياسة الأمريكية منذ أن تراجعت كعضو عامل في العائلة المالكة في عام 2020، حيث ضغطت على السياسيين في البلاد لإجراء تغييرات على إجازة الوالدين وسياسة المناخ، وفي نهاية يونيو، شاركت الممثلة السابقة في محادقة مع رائد الحركة النسوية جلوريا شتاينم لمجلة "فوج"، حيث شاركت رد فعلها على قرار المحكمة العليا بإلغاء قانون "رو ضد وايد"، بالتزامن مع تقارير تشير إلى أنها قد تطمح لما هو أكبر وتخطط يوما ما للترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت فاليري بايدن أوينز، شقيقة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لبرنامج "صباح الخير بريطانيا" إنها "سترحب بها (ميجان) للمجيء والانضمام إلى الحزب الديمقراطي"، مضيفة "نعم، ربما، بالطبع، ستفعل وتكون مرشحة رئاسية جيدة".
لكن نايل جاردينر، خبير السياسة الخارجية المقيم في واشنطن والذي كان مساعدا سابقا لرئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر، مزق هذه المزاعم.
وقال:"من الواضح أن ميجان ماركل واهمة تماما إذا اعتقدت أنها قد ينتهي بها المطاف كرئيسة للولايات المتحدة".
وأضاف:"أن حقيقة ذكر اسمها في هذه المحادثات هي دليل على مدى يأس اليسار الأمريكي في الوقت الحالي".
وتابع:"ميجان ماركل ستكون فشلا ذريعا كمنافس رئاسي ولن تكون منافسا جدياً".
وأوضح:"لكن اليسار في الولايات المتحدة في حالة تراجع لدرجة أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة مع المرشحين للرئاسة، ويتم طرح اسم ميغان ماركل كاحتمال'.
وحذر جاردينر من أنه إذا قررت ميجان الترشح للرئاسة الأمريكية، فسينظر إليها الأمريكيون على أنها "مرشح نكتة" بسبب مدى عدم أهليتها لهذا المنصب. وقال:"من المحتمل أن يكون هناك قسم في أقصى اليسار من شأنه أن يدعم وجهات نظرها ، لكن العدد الهائل من الأمريكيين سينظرون إليها على أنها غير مؤهلة إلى حد كبير للترشح للرئاسة".
وفي الشهر الماضي، قال أحد المطلعين على الأمر الذي قيل إنه مقرب من الرجل البالغ من العمر 41 عاما إن ميجان "مقتنعة بأنها ستحقق نجاحا كبيرا في السياسة وتأخذ الأمر على محمل الجد بشكل لا يصدق"، مضيفا:"إنها مقتنعة بأن هناك فرصة كبيرة هنا وتتطلع إلى الترشح في انتخابات عام 2028".
