EN
أرز سوبر 300 نوع جديد ابتكره أحد علماء الزراعة من الأرز وحصل على جائزة في معرض جنيف الدولي، وهذا الأرز له العديد من المميزات والأهمية التي توليها وزارة الزراعة له، نظرًا لأنه يتحمل العطش وله إنتاج أكثر من إنتاجية الأرز التقليدي.
كشف الدكتور حمدي الموافي، رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، عن أهم مميزات أرز سوبر 300 ، حيثُ يتحمل العطش وندرة المياه، كما تصل إنتاجيته إلى 5.5 مليون طن للفدان الواحد، أما الأرز التقليدي فتصل إنتاجيته إلى 4 ملايين طن فقط للفدان الواحد.
مساحة أرز سوبر 300
وقال “الموافى“، في تصريحات لـ ”صدى البلد"، إنه حصل على الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات لعام 2022، عن ابتكار تطبيقي باستنباط صنف أزر "سخا سوبر 300" العملاق، مشيرًا إلى أنه بالفعل حصل أرز سوبر 300 على 20% من مساحات الأرز المزروعة فى مصر.
وأضاف رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز، أن الأرز سوبر 300 يوفر الكثير من المياه، إذ يحتاج إلى الري كل 10 أيام وليس كل 3 أيام كما هو الحال فى الأرز التقليدي، وهذا ما نحتاجه حاليًا بسبب ندرة المياه، لافتًا إلى أنهم بصدد تسجيل أنواع جديدة من الأرز “سوبر 301”، و"سوبر 302“، و”سوبر 303".
الفائدة الحيوانية
ونوه الدكتور حمدى الموافى إلى أن قش الأرز لنوع سوبر 300 يعدمن أكثر الأعلاف التى تحتوى على بروتينات بالنسبة للماشية، كما يفضله الحيوان عن القش العادى بسبب زيادة المواد السكرية فيه.
وتابع رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز الهجين والسوبر: “لدينا حوالى 14 صنف أرز وهجين تتراوح إنتاجيتها من 4 إلى 5.5 طن/ فدان”، مؤكدًا أن نوع الأرز السوبر تصل إنتاجيته إلى 6 أطنان لكل فدان، مما يزيد من إنتاج الأرز.
وقام السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بزيارة إلى الحقل الإرشادى بمحافظة الغربية لصنف الأرز الجديد سخا سوبر 300، يرافقه الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور رضا محمد على، مدير معهد المحاصيل الحقلية،والدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة في الغربية، والدكتور حمدى الموافى، مدير المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر، وذلك بعد انتهاء جولته في محافظة كفر الشيخ.
مميزات أرز سوبر 300
وقال القصير إن صنف الأرز الجديد سخا سوبر 300 عالي الإنتاجية متحمل للملوحة وقصير العمر، حيث إن فترة النمو 115 يوماً ويحتاج إلى الرى كل 8 أيام، ونسبة استهلاكه للمياه أقل من 4000 متر مكعب، وبالتالي يصبح مثله مثل أي محصول آخر في استخدام المياه.
وأكد القصير للباحثين أهمية حضور يوم حصاد المحصول من أجل تقييم التجربة على الطبيعة للتوسع فيها مستقبلًا.
