أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن بدء الوزارة الروسية فى إنتاج صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية بكميات كبيرة جدا.
تعهد بوتين بزيادته
يأتي ذلك في خضم تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتزويد القوات البحرية الروسية بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية، وذلك خلال احتفالات بلاده بذكرى البحرية في مدينة سان بطرسبرج في ٣١ يوليو الماضي.
ونقلت "روسيا اليوم" عن شويجو قوله إن: "الوزارة بدأت في إنتاج صواريخ تسيركون بكميات كبيرة جدا".
وأشار إلى أن الوزارة الروسية وقعت في "منتدى الجيش 2022" أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل تقريبا، كما سيتم مواصلة إنتاج صواريخ "كينجال" أيضا.
أخطر الصواريخ
ويعد صاروخ تسيركون المجنح وفرط الصوت، من أخطر الصواريخ الروسية، إذ نجحت اختباراته الأولى في 4 أكتوبر من 2021، بعد إطلاقه من الغواصة النووية «سيفيرودفينسك» على هدف بحري افتراضي في المنطقة المائية لبحر بارنتس.
تصل السرعة القصوى لصاروخ "تسيركون" إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، وهو ما يزيد على 10 آلاف كيلومتر في الساعة على ارتفاع 20 كيلومترا.
ويكمن الهدف الرئيسي منه في استهداف السفن السطحية للعدو من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات وغيرها من الأهداف المجاورة في نصف قطر التدمير (1000 كيلومتر).
وتؤدي خاصية فرط الصوتية لهذا الصاروخ، إلى استحالة تفاديه أو اكتشاف إطلاقه في الوقت المناسب، فكتب الروسي فيكتور بارانيتس، أن "استخدام صواريخ اعتراضية لإيقاف صاروخ فرط صوتي يشبه محاولة إصابة رصاصة بإطلاق رصاصة عليها، حيث يمتلك تسيركون قوة متفجرة يمكن أن تحدث ثقبا في حاملة الطائرات".
استهداف أمريكا ودول الناتو
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، يستطيع الصاروخ استهداف أمريكا ودول حلف الناتو، ولهذا السبب يثير مخاوف تلك الدول، لقدرته على الوصول إليها.