الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم إعلان النصر.. أرقام تشكك في تغلب كوريا الشمالية على وباء كورونا

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

على الرغم من إعلان كوريا الشمالية، انتصارها في معركتها مع فيروس كورونا، لكن شكّكت أرقام تجارية في تغلب الدولة على كوفيد-19.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أظهرت أرقام الجمارك الصينية أن كوريا الشمالية استوردت أكثر من مليون كمامة و15 ألف زوج من القفازات المطاطية من الصين في يوليو الماضي، قبل وقت قصير من إعلان انتصارها على كورونا يوم 11 أغسطس، منهية معركة غموض تفشي الوباء داخلها وإلزامية ارتداء الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي الأخرى.

ووصلت حالات الإصابة بـ"الحمى" إلى 4.77 مليون شخص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة. ولم تسجل أي حالات جديدة من هذا القبيل منذ 29 يوليو الماضي.

شراء أكثر من مليون كمامة

ومع ذلك، صدّرت الصين 1.23 مليون كمامة إلى كوريا الشمالية في يوليو، بقيمة 44307 دولارات ، ارتفاعًا من 17 ألفا في الشهر السابق، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجمارك الصينية في نهاية الأسبوع.

وأظهرت البيانات أنه في الفترة من يناير إلى يوليو، وهو آخر شهر توفرت عنه البيانات، اشترت كوريا الشمالية أكثر من 11.93 مليون كمامة من الصين.

كما أشارت البيانات إلى أن كوريا الشمالية لم تستورد أي منتجات للوقاية من كورونا والسيطرة عليها من الصين في مايو الماضي.

انتصار غامض

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعلن قبل أيام، انتصار بلاده في معركتها مع فيروس كورونا، وفقًا لما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وأمر كيم برفع حالة الطوارئ القصوى التي فرضتها السلطات لمكافحة الجائحة في مايو، مشيرًا إلى أن حصيلة الوفيات الرسمية البالغة 74 والتي تعد "معجزة غير مسبوقة" مقارنة مع بلدان أخرى.

كما أضاف أن كوريا الشمالية يجب أن تحافظ على "حاجز فولاذي قوي لمكافحة الوباء".

وكان زعيم كوريا الشمالية، أصيب بارتفاع في درجة حرارة جسده، ووصفت وسائل الإعلام حينها الفترة التي قضاها في العزل الصحي، بأنها أشبه بـ"الحرب"، موجهة اتهامات إلى الجارة الجنوبية بالتسبب فيما حدث.

كما اتهمت شقيقة الزعيم، كوريا الجنوبية بالتسبب في تفشي فيروس كورونا في البلاد، متوعدة بـ"رد انتقامي".

وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، حملت يو جونج الأنشطة كوريا الجنوبية بأنشطة عند الحدود ما أدى إلى تفشي وباء كوفيد في الشمال، معتبرة ذلك "جريمة ضد الإنسانية".

ولفتت إلى أن العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية أقرت "بخطر انتشار مرض معد من خلال ملامسة الأشياء الملوثة"، محذرة من أن بيونج يانج تفكر برد انتقامي قوي.