زوجة شيطانة خانت زوجها في الجيزة.. أقامت علاقة غير شرعية مع شخص وراحت تقيم السهرات الحمراء معه، وما أن انكشفت أفعالها وعلاقتها غير الشرعية أمام أعين زوجها، خططت للتخلص منه وإنهاء حياته قبل فتكه بها.
جريمة زوجة الجيزة الخائنة، كشفتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، خلال 48 ساعة حيث تحايلت الزوجة في البداية بخطة شيطانية قالت فيها إن ملثمين اقتحموا المنزل وتخلصوا من زوجها، إلا أن جريمتها انكشفت أمام رجال المباحث واعترفت بها.
التفاصيل الكاملة لمقتل زوج خمسيني على يد زوجته وعشيقها
حكاية زوجة الجيزة الخائنة بدأت بممارستها علاقة غير شرعية مع عشيقها، وظلت في ممارسة الحرام ظنا منها أن زوجها لن يعلم بأفعالها، حتى انكشفت أمور خيانتها، وعلم زوجها بعلاقتها غير الشرعية مع آخر، وما أن علمت بمعرفته بخيانتها له خططت للتخلص منه.
بلاغا تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفاد بالعثور على جثة شخص داخل منزله بمنطقة بولاق الدكرور، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بسرعة الانتقال وكشف ملابسات الواقعة.
وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة شخص خمسيني داخل شقته وبها تهشم في الرأس نتيجة التعدي عليه بآلة حادة، وعلى الفور شكل اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لكشف ملابسات الواقعة والوقوف على أسباب مقتله.
وأقرت زوجة المجني عليه أمام فرق المباحث، أنها استغاثت بالجيران عقب اقتحام ملثمين لشقتها وقتل زوجها بعد أن قاموا بتهديدها، وفحصت الأجهزة الأمنية في الجيزة علاقات المجني عليه لبيان مدى وجود خلافات له مع آخرين من عدمه وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط العقار مسرح الواقعة لرصد آخر المترددين عليه في وقت معاصر لوقوع الجريمة.
وناقشت الأجهزة الأمنية بالإدارة العامة لمباحث الجيزة زوجة المجني عليه والجيران وأسرته، وكشف تفريغ كاميرات المراقبة في وقت معاصر لوقوع الجريمة مفاجأة حيث تبين خروج زوجة المجني عليه مع شخص غريب، وتم مناقشتها من جديد.
لم تكن رواية زوجة الخمسيني محل ثقة أمام رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة وبالتحديد مع الكشف عن عدم سرقة اي متعلقات خاصة بالمجني عليه أو من محتويات الشقة فلم يقتحم ملثم الشقة ويرتكب جريمة قتل دون الحصول على ما يريد في المقابل، ايضا فحص الاجهزة الامنية لعلاقات المجني عليه اكدت عدم وجود خلافات له مع اخرين.
بدأ فريق البحث في إعادة تفريغ كاميرات المراقبة التي كانت خيط البداية لرصد دخول شخص للعقار ثم خروج الزوجة رفقته في وقت معاصر لوقوع الجريمة وهو ما أكد عدم اقتناع ضباط مباحث الجيزة برواية زوجة المجني عليها والتي استدعاها الضباط لإعادة استجوابها ومناقشتها
وخلال استجواب زوجة المجني عليه في المرة الثانية بدأت في الارتباك وظهرت اقوالها متناقضة ومع مواجهتها بكاميرات المراقبة وخروجها مع شخص غريب في وقت معاصر للجريمة انهارت واعترفت باشتراكها وعشيقها في قتل زوجها بعد اكتشافه علاقتهما المحرمة وخيانتها له.