الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتلت جوزك خلاص.. العجوزة المراهقة سقطت في بئر الخيانة مع عشيقها الحلاق

المتهم.. أرشيفية
المتهم.. أرشيفية

زوجته تجردت  من كل معاني الرحمة، لتجدد لنفسها أفعال المراهقين بعد أن تجاوز عمرها الـ 50 ، وترافق أحد الحلاقين بالمنطقة، وتبدأ معه رحلة من العشق، حتى علم الزوج بتلك العلاقة، لتقرر بعدها الزوجة التخلص من المجني عليه بطريقة تبعد عنها الشبهة والشكوك، لتقوم بعدها بالتخلص من زوجها عن طريق عشيقها الذي قام بضربه على رأسه بحديده حتى أنهى حياته، بعد أن اتفقت معه وهيأت له الأمر.

كانت الزوجة في العقد الخامس من عمرها، وكان لديها ابن من المجني عليه، وكانت تربطها علاقة عشق بأحد الحلاقين في المنطقة التي تقيم بها والذي يصغرها بثلاث سنوات.

ذكريات المراهقة

توطدت تلك العلاقة حتى قرر كل من المتهمين مواعدة الآخر على غير علم من المجني عليه، فتارة يقوم المتهم بالذهاب إلى المتهمة الأخرى، وتارة أخرى تقوم هي بالذهاب إليه، وكأنهم يعيدون ذكريات الصبا في كِبر سنهم.

بعد تكرارهما عدة مرات لتلك المواعدات، علم الزوج بتلك العلاقة، وقرر مواجهة زوجته، والتي لم تجد لنفسها مخرجا من تلك الفضيحة سوى أنها تُسكت زوجها بأي طريقة كانت، لتضمن لنفسها عدم الفضيحة.

قامت الزوجة بالخلوة بنفسها، ولكن كان الشيطان لها رفيقا في تلك الخلوة، فقامت بالتفكير وتدبر الأمر، حتى جنحت إلى فكرتها الشيطانية، بالتخلص من زوجها نهائيا عن طريق إنهاء حياته، لتضمن لنفسها عدم الفضيحة، ثم يخلو لها الجو بعد ذلك مع عشيقها.

بدأت الزوجة بالتخطيط بطريقة التخلص من المجني عليه، ولكن بطريقة تضمن لها عدم الشك بها، لتقوم بالتواصل مع عشيقها، وإخباره بالخطة، وأنها ستقوم بإعطائه مفتاح الشقة، وتقوم بمغادرة المنزل حتى لا يشك بها أحد، ويقوم هو بتنفيذ الجريمة أثناء نوم المجني عليه.

قامت المتهمة باصطحاب نجلها وقامت بإعطاء المفتاح لعشيقها، الذي قام بالدخول إلى الشقة في أثناء نوم المجني عليه، متلثما بوشاح على وجهه حتى لا يعرفه أحد، ليقوم بعدها بضرب المجني عليه على رأسه بواسطة حديدة حتى أنهى بها حياته.

رسالة مفادها المخطط نجح

بعد تأكد المتهم من وفاة المجني عليه، أرسل لعشيقته رسالة، يخبرها فيها بأن المخطط قد نجح، لتقوم بعدها الزوجة بالعودة إلى المنزل لترى زوجها ملقيا على الأرض، غارقا في دمائه ومفارقا للحياة.

بدأت الزوجة بعد ذلك بالصراخ والبكاء، تدعي من ذلك حزنها على زوجها، في ظل انهيار نجلها الذي لم يخيل إليه أن كل ذلك مقصود ومخطط له بواسطة والدته، التي قامت بعد ذلك بإبلاغ قوات الأمن.

قامت قوات الأمن بعد وصولها بمعاينة المكان، والتي اتضح بأنه لم يكن هناك نية من المتهم بسرقة البيت، إضافة إلى أن المتهم دخل من باب المنزل بعد التأكد من عدم تكسير زجاج الشبابيك ولا حتى الأبواب.

لتقوم بعدها الزوجة بالتوتر الذي كان سببا في افتضاح أمرها، لتسيطر عليها حالة من الخوف،وانهارت واعترفت على أثرها بارتكابها للواقعة بعد أن هيأت لعشيقها أمر الدخول إلى الشقة، والتخلص من زوجها.

قامت بعد ذلك قوات الأمن بإلقاء القبض على الزوجة والمتهم الثاني، وقامت بوضعهما في الحجز، وعرضهما على النيابة العامة التي وجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.