يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يمرر واقعة تفتيش منتجعه بسهولة، حيث إن الأمر يعد من السوابق النادرة لحياة الرؤساء بعد مغادرتهم منصبهم.
وبرغم إن الواقعة غريبة وأثارت غضب الكثيرين، إلا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إن له مايبرر فعلته الكبيرة تلك.
وشددت المباحث الفيدرالية على إنه وقع بين أيديها علم مسبق إن ترامب قد أخذ كثير من الأوراق والمستندات الرئاسية التي لا يجب أن تكون بحوزته بعد مغادرته منصبه.
وأثارت فعلة إف بي آي، غضب الجمهوريين على المكتب، ووصفوا العملية بالمسيسة والتي لا غرض لها إلا النيل من ترامب.
وحول ذلك، لفت ترامب النظر إلى أنه قد يتخذ إجراء قانونياً بشأن تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لمنزله في منتجع مار إيه الاجو بولاية فلوريدا.
قال ترامب عبر منصته للتواصل، تروث سوشيال، بأنه سيتم تقديم اقتراح يتعلق بالتعديل الرابع للدستور قريباً، وفقاً لصحيفة إندبندنت.
وكدلالة على عدم مرور الأمور بسهولة على ترامب أو أي أحد في موقفه، شدد ترامب على أن حقوقه انتهكت على مستوى نادراً ما نشهده من قبل في بلدنا.
ويتيح التعديل الرابع، للأمريكيين الحماية من عمليات التفتيش والمصادرة غير المنطقية.
قال ترامب: "سيتم قريباً تقديم اقتراح رئيسي يرتبط بالتعديل الرابع فيما يتعلق بالاقتحام غير القانوني لمنزلي، في مارالاجو، قبل الانتخابات النصفية المهمة".
وكان السند القانوني لمكتب التحقيقات الفيدرالي هو حصوله على توقيع من قاض فيدرالي، وحصولها على موافقة شخصية من المدعي العام ميريك جارلاند.
كما إن، قاضٍ اتحادي في فلوريدا أكد أنه على استعداد للكشف عن أجزاء من الشهادة الخطية المستخدمة لإثبات سبب تنفيذ عملية البحث بمارلاجو .
وأخذ عملاء إف بي آي، مستندات سرية للغاية، منها ما يتحدث عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغير ذلك.