EN
تستمر العواصف الشمسية في ضرب الأرض حيث يحذر خبراء الفضاء من أننا قد نواجه عشرات التأثيرات الأخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، ويمكن أن يكون الشفق القطبي مرئيًا لعدد من الدول.
تعرضت الأرض خلال الأسبوع الماضي لعدد من العواصف الشمسية المختلفة الواحدة تلو الأخرى ، حيث وصفها بعض الخبراء بأنها تشبه نيران المدافع الرشاشة.
في الأصل ، كان من المتوقع أن تستمر الانفجارات لبضعة أيام فقط ، لكن الخبراء يحذرون الآن من أن الشمس قد أطلقت حوالي اثني عشر توهجًا آخر ، وتحدث عاصفة شمسية عندما تطلق الشمس دفعات قوية من الطاقة على شكل توهجات شمسية وكتلة إكليلية.
تصل الشمس حاليًا إلى ذروة دورة مدتها 11 عامًا ، والتي تُعرف باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، ، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
في هذا الوقت ، تظهر المزيد من البقع الشمسية على سطحه، ونتيجة لذلك يتزايد عدد أحداث الطقس في الفضاء مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME).
تظهر هذه البقع الشمسية أغمق من محيطها على سطح الشمس ويمكن أن تمتد لمئات الملايين من الأميال.
البقع الشمسية هي نتيجة الاضطرابات المغناطيسية في الغلاف الضوئي - الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي للشمس - مع هذه الاضطرابات التي تكشف الطبقات الأكثر برودة من النجم تحتها.
في الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط ، حذر الخبراء من أن البقع الشمسية النشطة AR3078 أطلقت أربعة مشاعل شمسية من الفئة M ، وأكثر من اثني عشر شعلة C-flare.
غردت الدكتورة تاميثا سكوف ، خبيرة الطقس الفضائي: "هذه المنطقة لا تتوقف!، يمكننا أن نحصل على المزيد من ضربات العاصفة الشمسية خلال 21 أغسطس".
