تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا للإعلامية هناء حمزة، لاعبة النادي الأهلي للكرة الطائرة سابقًا ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة حاليًا، تهاجم خلاله إدارة النادي الأهلي بسبب ما وصفته بتمويل اللجان الإلكترونية لمهاجمة أبناء النادي.
ماذا قالت هناء حمزة عن النادي الأهلي؟
نشرت الإعلامية هناء حمزة، على صفحتها الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مشورًا هاجمت خلاله إدارة النادي الأهلي قائلة « فعلاً عمره ما كان شتام ولا لعان، لكن تمويل اللجان الإلكترونية واستنزاف أموال النادي عليهم علشان ليل ونهار يشتموا في ولاد النادي ومحاولة إيهام البشر إنهم جمهور ده ما لناش دعوة بيه خالص وكمان مالص».
وتابعت «محاولة جديدة للتغطية على الظلم والفشل واستدراك عاطفة البلهاء يا ترى كان فب الكلام ده لما ترك قال عليكم عصابة وقتها كان شعار المرحلة الصمت لغة العظماء.. بتتكلموا عن الظلم وبتحسبنوا وانتوا من بدعتم الظلم، أين أنتم من لجانكم الإلكترونية التي صنعتوها للتغطية على الفشل في كل أركان النادي رياضيُا واجتماعيًا ووجهتوها لمحاربة كل كلمة حق».
واختتمت قائلة« افتحوا صفحاتكم المشؤمة وشوفوا تحريضكم اللي عايزين تولعوا بيه الدنيا طفشتوا كل محترم ولم يبقى لكم غير المستفيدين اللي بيمصوا دم الكيان، ولما أبو النسب اللي حشرتوه وقولتوا عليه إعلامي وبتقبضوه 200 ألف جنيه من دم الغلابة اللي صنعوا الكيان… طبعًا لازم تدافعوا وتستميتوا في الدفاع علشان تركبوا أحدث عربيات ووبدل الفلل تبقى قصور في كل أنحاء مصر ودبي والملايين تبقى مليارات واحنا مفيش لينا حلول ابل أننا نطفش من النادي وكمان من عاجبكم وبتشتمونا، فعلاً حسبنا الله ونعم الوكيل بس بالمعدول من المشقلب»
الأهلي يرفض الرد على هناء حمزة
رفضت إدارة النادي الأهلي التعقيب على ما تداوله البعض عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من حديث هناء حمزة نائب رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، حيث أوضح مصدر بالأهلي في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»: « لا نعقب على ما يتم تداوله.. هي ابنة النادي ولكن إذا كان خطأ في كلامها لن يتواني أحد في الدفاع عن نفسه بالطرق القانونية».
وتابع: «هناء حمزة ابنة النادي ورغم ذلك لم نطلب منها مساعدتنا في كسر القواعد، ولكنها فعلت ذلك لتحقيق هداف بعينها للمنافسين، ومساعدتهم في التعاقد مع لاعبينا.. لماذا تذكرت الآن ما تقوله، وإذا كان صحيحًا ما سبب صمتها طوال السنوات الماضية؟!».