ماتت والدته فاسودت الدنيا في عينيه ظن أن والده سيعوضه وسيكون سندا له في الحياه ولن يتركه ولكن كانت المفاجأة والده ذهب مسرعا ليبحث عن عروس جديدة ليتزوجها وأخذ يردد لأولاده انا بتجوزها عشان تخدمكم وترعاكم انا مش هقدر اخدمكم.
وافق الشقيقان علي زواج والدهما ومن داخلهما لا يصدقانه ولكنهما وضعا أمام الأمر الواقع أن تزوج والدهم بنت صغيرة تكبرهما بسنوات قليله ولكنها عاشت في دور "مرات الاب" سريعا فأخذت تحرض الوالد علي أبنائه وتوقع بينهم وتتسبب لهم في الطرد من المنزل والعقاب المستمر والحرمان من الأموال وتزايد الأمر عندما اراد ان يتزوج ابنة عمه ووقفت له مرات أبوه وحرضت الاب علي الرفض وحرمانه من المال.
ومع هذه الأفعال قرر الأخ الكبير أن يتخلص من والده وزوجته عقابا علي أفعالهم معه وشقيقه فأخذ يبحث عن طريقة يتخلص منهم بدون مقاومة فجاءت له الفكرة حيث تذكر أن والده احضر سم وقتل ١٠ قطط به وقرر أن يشتري سم فئران ويضعه لهم في الطعام فأخذ ينتظر الفرصة التي يتخلص منه حتي جاء اليوم الذي غاب الشقيق عن البيت لزيارة خالته فقرر أن يقوم بالجريمة في هذا اليوم فانتهز الفرصة بعد أن أعدت زوجة الأب الطعام وكان محشي والذي يحبه والده وزوجته فأخذ السم ورشه داخل "حلة المحشي" ووضعه لهم وما أن بدأ يتناولها الطعام حتي شعرا بمغص شديد في معدتهم وأخذوا يتلون يمين وشمال وهو في غرفته يراقب من فتحه صغيرة ويسمع صراخهم ولم يتحرك إلا أن القدر لم يمهله لاستكمال جريمته حيث حضر الاخ وفتح الباب فوجدهم بهذه الحال فصرخ وحضر الجيران وتم نقلهم للمستشفي وتم غسيل المعده لهم وتم إنقاذهم وتم احتجازهم في غرفة الرعاية وعاد الاخ للمنزل وكان جائعا فأكل من المحشي وتعرض لنفس الألم ولكن الأخ الكبير عندما رآه صرخ وأخذه وذهب للمستشفي وتم ايضا غسيل المعده له وتم إبلاغ النيابة العامة التي حضرت للمستشفي وتم استجواب الأهل والمتهم الذي اعترف أمام جهات التحقيق وإحالة نيابة جنوب الجيزة المتهم للمحاكمة الجنائية.