شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
ارتفاع كبير لـ الدولار اليوم وانهيار أسعار الذهب
هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة، إذ أدى ارتفاع الدولار وتوقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة إلى تراجع جاذبية المعدن الأصفر.
وبحلول الساعة 04.51 بتوقيت جرينيتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1752.89 دولار للأوقية، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته منذ 28 يوليو عند 1751.01 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وخلال الأسبوع، انخفض المعدن النفيس 2.7% ويتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ خمسة أسابيع.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% أيضاً إلى 1766.20 دولار.
وقال العضو المنتدب لدى جولد سيلفر سنترال لتجارة الذهب براين لان: «تتوقع الأسواق ارتفاع أسعار الفائدة أكثر وبالطبع يؤثر الدولار القوي على أسعار الذهب في الوقت الحالي».
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مقابل العملات المنافسة، ما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقال عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الخميس: «إن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة زيادة كلف الاقتراض للسيطرة على التضخم المرتفع».
برنامج الأغذية العالمي: سكان تيجراي في إثيوبيا يعانون من نقص الطعام
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة من أن الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين في إثيوبيا ترك ما يقرب من نصف سكان منطقة تيجراي دون طعام كاف، في وقت تكافح فيه منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق الريفية بسبب نقص إمدادات الوقود.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك إنه على الرغم من استئناف تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس، فإن معدلات سوء التغذية "ارتفعت ارتفاعا حادا" ومن المتوقع أن تتفاقم.
وانقطعت خدمات مثل البنوك والاتصالات في تيجراي، التي يقطنها حوالي 5.5 مليون نسمة، بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني والقوات المتحالفة معه قبل عام. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد، مما يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.
ووجد التقرير أن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيجراي يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.
مساعدات غذائية
في جميع أنحاء تيجراي ومنطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، واللتين تضررتا أيضا من الحرب، يحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، بزيادة نسبتها 44 بالمئة عن نسبة ذكرها تقرير برنامج الأغذية العالمي السابق الصادر في يناير.
وقالت الأمم المتحدة إنه منذ الأول من أبريل نيسان، دخل تيجراي مليون و750 ألف لتر فقط من الوقود، أي أقل من 20 بالمئة من الاحتياجات الإنسانية الشهرية في المنطقة، إذا تم تسليم جميع الإمدادات.
ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة حتى الآن على طلبات رويترز للتعليق على عدم تسليم ما يكفي من الوقود.
وتتلاشى آمال إجراء محادثات سلام قريبة بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، مع تبادل الطرفين الاتهام بعدم الرغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقالت الحكومة هذا الشهر إنها تريد إجراء محادثات "دون شروط مسبقة" بينما طالبت حكومة تيجراي بإعادة الخدمات للمدنيين أولا.
وأدى القتال إلى نزوح الملايين ودفع أجزاء من تيجراي إلى شفا المجاعة وتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين.
الجفاف يؤدي إلى تقليص أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين
أدت حالات الجفاف الناجم عن استمرار الجو الحار وانخفاض هطول الأمطار في مقاطعة جيانغشي بشرقي الصين الى تقليص أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين، بحيرة بوهيانغ، بنسبة 75 %.
وقالت مديرية المقاطعة للموارد المائية في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية شينخوا، إن مساحة البحيرة سجلت 737 كيلومترا مربعا، بانخفاض 2203 كيلومترات مربعة عن الفترة المماثلة من العام الماضي ، وتراجع منسوب المياه في محطة شينغتسي الهيدرولوجية المعروفة بالبحيرة الى 10.12 متر حتى صباح أمس، أقل بمقدار النصف من الارتفاع القياسي المسجل 22.63 متر.
ودخلت البحيرة رسميا موسم الجفاف لهذا العام في يوم 6 أغسطس الجاري، ما سجل أبكر موعد منذ أن بدأت توثيق سجلاتها في عام 1951 وأسبق بـ 69 يوما عن متوسط مواعيد البدء خلال الفترة ما بين عامي 2003 و2021.
وأصدرت عدة أجزاء في مقاطعة جيانغشي انذارات باللون الأحمر للتحذير من الحرارة القاسية، حيث تسجل 558 محطة للأرصاد الجوية في أنحاء المقاطعة درجات الحرارة بأكثر من 40 درجة مئوية حاليا.
وحسب التوقعات الجوية، من المتوقع أن تتواصل درجات الحرارة المرتفعة والأمطار القليلة في المقاطعة حتى شهر سبتمبر القادم.